(٢) عن المفصل (خ) وشرح ابن يعيش والأندلسي وغيرهما. (٣) قال الأندلسي في شرحه ٤/ ٢٩٤: "قد ألحق ابن جني النفي بهذا الضرب، قال سيبويه: ويلحقها بعد لم، لأنها لما كانت جازمة أشبهت لا الناهية، وهذا لا يجوز إلا في اضطرار، وقد أعاد ابن جني هذا الحكم في "شرح الإِيضاح" فقال: وتدخل النون في النفي كقوله تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً}، فجعل: {لَا تُصِيبَنَّ} نفيًا وغيره يجعله نهيًا، لأنه بعد الأمر كقوله تعالى: {ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ} وقال في "الخصائص" مثال دخول التنوين في النفي قولك: قلما يقولن ذلك زيد، وقالوا: أقسمت لما تفعلن، لأنها طلب كالأمر والنهي، وقال أبو علي: نون التوكيد لا تدخل على النفي ثم اعترض بقول الشاعر: قليلًا به ما يحمدنك وارث … إذا نال مما كنت تجمع مغنما فأجاب: بأن النون إنما دخلت هنا حملًا على المعنى". (٤) في (أ) أبو سعيد، والصواب ما أثبته من نسخة (ب)، وفي نص الأندلسي في شرحه ٤/ ٢٩٤ المنقول عن الخوارزمي "قال المبرد" والمبرد هو أبو العباس.