(٢) هناك عدة روايات لسب تلقيب الشاعر ثابت بن جابر بن سفيان الفهمي أحد الصعاليك بتأبط شرًا. منها ما رواه البكري في اللآلئ: ٢/ ١٥٨ أنّ أمه قالت عندما سئلت عنه: تأبط شرًا وخرج، وكان قد وضع تحت إبطه سكينًا، أو سيفًا، أو جفير سهامه. وانظر المبهج: ١٧، والخزانة: ١/ ١٣٣، والجمهرة ٣/ ٢٠٨ … وانظر روايات أخرى في الأغاني: ١٨/ ٢٠٩، والخزانة: ١/ ١٣٣، والاشتقاق: ١٦٦. (٣) ينسب البيت إلى رؤبة بن العجاج، انظر ملحقات ديوانه: ١٧٢. وانظر إلى شرحه وإعرابه: إثبات المحصّل من نسبة أبيات المفصّل لابن المستوفي الإربلي: ورقم: ٥، والمنخّل لعز الدين المراغي: ورقة: ٣، وشرح الخوارزمي: ورقة: ٢، وشرح زين العرب: ورقة: ٢. وهذه كلها في شرح أبيات المفصّل. وانظر البيت في شرح أبيات سيبويه والمفصّل لعفيف الدين ربيع بن محمد الكوفي. وانظر: المبهج لابن جنى: ١٣، وإيضاح المنهج لابن ملكون: ورقة: ١٢، ومجالس ثعلب: ٢١٢، وخزانة الأدب: ١/ ١٣٠. وشرح ابن يعيش: ١/ ٢٨، وشرح الأندلسي: ١/ ١٩ وقد ضمنه الإِمام ابن معطي في ألفيته، وهو فيها كثير الاعتماد على أمثله وشواهد المفصّل قال: كشاب قرناها وذرَّى حبًّا … ومنه بيت قد نمته الأنبا نبئت أخوالي بني يزيد … ظلمًا علينا لهم فديد انظر شرح ألفية ابن معطي لابن الخباز: ورقة: ٥٢، وشرحها لعبد العزيز بن جمعة الموصلي المشهور بـ (ابن القواس): ورقة ١٠١.