(٢) سر صناعة الإِعراب ص ١٩٦. (٣) في (أ): "لطول". (٤) أمثال أبي عبيد ص ٢٣٥، وينظر: الكتاب ٢/ ٢٥٨، سر الصناعة ص ٥٠، قال ابن المستوفي في إثبات المحصل ص ٢٣٩: "وكان حاتم مأسورًا فقال له آسره: أقصد هذا البعير فنحره، فقال: ما صنعت؟! فقال: هكذا فصدي أنه أي: فصدى أنا، و"أنا" تأكيد الضمير، وأبدل من الألف هاء في الوقف، كان أصله فصد على فعل على ما لم يسم فاعله فأسكن الصاد ثم قلبها زايًا قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري في كتاب "الغرائز" له ويقال: "لم يحرم من قصد له بخير" يقول: من قصد له بخير لم يحرم يضرب لم أصاب خيرًا. وفي الطرة: ويروى: "فصد له" أي: فصد العرق ليخرج منه دم ليقرى، وذلك أدنى ما يكون من القرى. ووجدت في كتاب "المنظوم والمنثور" بخط قديم ابن الأعرابي كان حاتم أسيرًا في عنزه فقال له نسوة … " وبقية القصة مشهورة في كتاب الأمثال حول "لو ذات سوار لطمتني". (٥) في (ب): "غير".