وهو محمد بن الحسين بن موسى الرضي العلوي الحسيني الموسوي أشعر الطالبين مولده ووفاته ببغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. له ديوان شعر ومؤلفات أخرى. ترجمته في يتيمة الدهر: ٢/ ٢٩٧، وتاريخ بغداد ٢/ ٢٤٦. (٢) لم أعثر على هذا البيت في ديوان شعره، ولا في ديوان شعر أخيه المرتضى وهو في ثلاثة مجلّدات. (٣) قال العلوي في شرحه: ١/ ٩٠: واعلم أنّ الإِضمار يحتمل وجهين: أحدهما: أن يكون جاريًا في الإِضمار على قياس المضمرات، لتقدم ما يرشد إليه، لأنَّ في الفعل دلالة على مصدره، وهذا هو الذي اختاره الخوارزمي. وثانيهما: أن يكون الإِضمار فيه واردًا على خلاف القياس، لأنّ المصدر لم يتقدم له ذكر كما يجري في المضمرات القياسيّة، وهذا هو الذي اختاره ابن الحاجب في شرحه. والحقّ عندنا هو الذّي حقّقه الخوارزمي، وهو الذي أراده الزمخشريّ …