ورواه ابن السيرافي في شرح أبيات الكتاب: ١/ ٢٣١ للزرافة الباهلي، قال الأسود في "فرحة الأديب": ولم يخلق الله في باهلة من اسمه الزّرافة. وهناك أقوال كثيرة جدًا قيلت في نسبة هذا البيت. وأكثر العلماء يميل إلى أنه لضمرة بن ضمرة، واسمه شته، وسمّاه النعمان ضمرة باسم أبيه فاشتهر به. وإن كان الأسود الغندجاني يؤكد عن شيخه أبي الندى في كتابه فرحة الأديب: ١٠ أنها لعمرو بن الغوث بن طيء، ثم أورد قصّة هي أقرب إلى الأسطورة منها إلى الحقيقة. توجيه إعرابه وشرحه في المنخّل: ٥٥، والخوارزمي: ٣١ وزين العرب: ٢١ وشرح ابن يعيش: ٢/ ١٠٢، والأندلسي: ١/ ٣١٦، والزملكاني: ٢/ ١٣٦ وهو من شواهد كتاب سيبويه: ١/ ١٦١، وشرح أبياته لابن خلف: ١٤٦ وشرحها لابن السيرافي: ١/ ٢٣٠، وشرحها للكوفي: ٣١، وهو من شواهد الإِيضاح العضدي: ٢٤١، وشرح شواهده للقيسي: ٥٣، وشرحها لابن يسعون: ٨٩ والجمل للزجاجي: ٢٤٣، وشرح أبياته لابن سيده: ٨٣، وشرحها لابن هشام اللّخمي: ٢١، ٢٠٩، ٢١٠، وشرحها لأبي جعفر اللبلي: ٥٨، وانظر المقتضب: ٤/ ٣٧١، والغرة في شرح اللّمع: ٦٨، والأشموني: ٢/ ٩، والهمع: ٢/ ١٤٤، والدرر: ٢/ ١٩٨ وضمرة الذي يغلب على ظنّي أنه صاحب هذا البيت هو: ضمرة بن ضمرة النهشلي شاعر جاهلي دميمٌ الخلقة، ذكيّ حكيم هو القائل: "إنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه" انظر البيان والتبيين: ١/ ١٧١، والعقد الفريد: ٢/ ٢٨٧.