للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صدرُ البيتِ (١) الأوَّلِ:

ما زَالَ مُذْ عَقَدَتْ يَداهُ إزارَهُ … فَسَمَا ........ البيت

وبعدَه:

يُدنى خَوَافِقَ من خَوَافِقَ تَلتَقي … في ظِلِّ مُعتَبَطِ الغُبَارِ مُثَارِ

عنى بالخَوافقِ: الرَّايات، وبمعتَبَطِ الغُبار: مكانًا لم يُقاتِل فيه قَبْله أحدٌ، ولم يُثِر غُبارَه حتّى أثارَهُ هو، وهو يَمدحُ يزيدَ بن المُهَلَّبِ فيقولُ: لم يَزَل مُذ كان صَغِيرًا إلى أن مَات يَقودُ الجُيُوشَ إلى الجُيُوسِ، ويَحضُر الحُروبَ، والمعنى هو أميرٌ مذ كان صَغِيرًا.

صَدرُ البيتِ الثَّاني (٢):

وَهَلْ يُرجعُ التَّسلِيمُ أو يَكْشفُ العمى … ثلاثَ الأثافي .... البيت

الأثافيّ: جمعُ أُثفِيةٍ وهي: حِجَارةٌ تنصَبُ للقدرِ عندَ الإِطباخ.


= الثاني من التعريف، لأنه المقصود بالذات على الحقيقة، وإلى هذا الرأي ذهب الكسائي منهم، وقد حكى الجرمي عن أبي زيد أنّ قومًا من العرب تقوله غير فصحاء.
(١) توجيه إعرابه وشرحه في المنخّل: ٥٧، والخوارزمي: ٣٣، وزين العرب: ٢٢ وشرح ابن يعيش: ٢/ ١٢١ والزملكاني: ٢/ ١٤٣، ١٤٤، البيكدي: ١/ ١٧٧ وانظر المقتضب: ٢/ ١٧٦، والجمل للزجّاجي: ١٤٢، وشرح شواهده لابن سيده: ٢٦ والفصول والجمل … لابن هشام: ٢٧، ٣٨، ١٣٢، والحلل: ١٧٥، ووشي الحلل: ٣٨ وانظر شرح أبيات سيبويه والمفصّل لعفيف الدين الكوفي: ١٣٦، والتصريح: ٢/ ٢١ والعيني: ٣/ ٣٢١ .. وغيرهما ويزيد: هو يزيد بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي. ترجمته في الكامل: ٤/ ١٧١، والخزانة: ١/ ١٠٥.
(٢) البيت لذي الرّمة. ديوانه: ٢/ ١٢٧٤، وهو البيت الثاني من القصيدة التي أولها:
أمَنزِلَتي ميٍّ سَلَامٌ عَلَيكُمَا … هَل الأزمُن اللَّائي مَضينَ رَوَاجِعُ
توجيه إعرابه وشرحه في المنخّل: ٥٨، والخوارزمي: ٣٤، وزين العرب: ٢٢ شرح ابن يعيش: ٢/ ١٢٢، والزملكاني: ٢/ ١٤٣، والبيكندي: ١/ ١٧٧ وانظر المقتضب: ٢/ ١٧٦، ٤/ ١٤٤، والجمل للزّجاجي: ١٤١، وشرح شواهده لابن سيده: ٢٥، وشرحها لابن السّيد البطليوسي: ١٧٠، وشرحها لابن هشام اللخمي: (الفصول والجمل … ).

<<  <  ج: ص:  >  >>