ثم نقل الأندلسي النص من قوله: والوجه ولم يلتزم بحرفيته، ونسب إلى الخوارزمي كلامًا لم أجده هنا فما أدري هل هو سقط في النسختين المعتمدتين هنا، أو نقله الأندلسي من شرح آخر للخوارزمي غير التخمير. وإليك نصه: والوجه أن التي بمعنى المصدر المعرفة بنيت لتضمنها معنى اللام، ولذلك قالوا: بأن فعال إذا سمي به الفعل لا تدخل عليه النّافية، ومن ثم قالوا في قوله تعالى: {لَا مِسَاسَ} بفتح الميم وكسر العين وكذلك في قول الكميت: لا همام لي لا همام أي لا أقول همام. هذا تفسير ابن جني وفي "المدخل الكبير" لا وجدت منهم المماسة. هنا ينتهي نصّ الخوارزمي على ما يفهم من كلام الأندلسي. ثم عقب عليه بكلام يطول ذكره قال بعد نهايته: قلت: قد اشتمل هذا البحث على جيد ورديء فليعتف هذا بهذا، وقد اجتهد والجواب عما قال سهل يسير ونقض القواعد المقررة من لدن أربع مائة سنة صعب عسير. (١) في (أ). (٢) في (ب). (٣) في (أ) فرق. (٤) في (أ) فإنه.