(٢) بعده: وحرّكت لي رأسها بالنّغض قال ابن المستوفي: ووجدت علي وزن هذين البيتين وعلى رويّهما لأبي عوف أحد بني مبذول من تيم بن قيس بن ثعلبة، ولعلّ هذين البيتين منها إن شاء الله. كيف تريني يا أميم أمضي … أرعي أناضيّ هشيم الحمض أضل أدني بعضها من بعض وقد استشهد سيبويه بقوله: "أرعى … " وأورد الأبيات منسوبة إلى أبي عوف ابن السيرافي: ٢/ ٣٧٢. والبيت الذي استشهد به المؤلف انظر توجيه إعرابه وشرحه في إثبات المحصّل: ٧١، والمنخّل: ١٠٥ وشرح الأندلسي: ٢/ ١٣٨، وشرح ابن يعيش: ٤/ ٧٨ والخوارزمي: ٦٨، وزين العرب: ٣٦ وانظر: اللسان: (مضض) والهمع: ٢/ ١٠٧. (٣) المستقصى: ١/ ٤١٣. (٤) ينسب هذا البيت إلى العجّاج، ولم أجده في ديوانه الذي حققه الدكتور السّطلي قال ابن المستوفي: البيت للعجاج، واسمه عبد الله بن رؤبة .. وهو من أبيات أنشدها ثعلب. قلت: نعم أنشدها ثعلب في المجالس: ٣٨٣ ولكن دون نسبة قال: أنشدنا أبو العبّاس، ثم أورد الأبيات. والبيت الذي أورده المؤلف تجد إعرابه وشرحه في إثبات المحصل: ٧٢، والمنخل: ١٠٥، وشرح الخوارزمي: ٦٨، وزين العرب: ٣٦، وشرح ابن يعيش: ٤/ ٧٩، والأندلسي: ٢/ ١٣٨، وعرائس المحصل: ٩٨. وانظر أمالي الزّجاجي: ١٢١، والمخصص: ١١/ ٤٠، والخزانة: ٣/ ١٠٣. (٥) في (أ) وبه سمّي.