للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الفَرَّاءُ (١): أراد: عِدَةَ الأَمْرِ، وأنشد (٢):

إنَّ الخَلِيْطَ أجدَّ البَيْنَ فانْجرَدُوا … وأخلَفُوكَ عِدَ الأمرِ الذي وَعَدُوا

وأمَّا (فَعِلٌ) فنحو حنقه حنقًا، وهو عزيز.

وأمَّا (فِعَلٌ) فهو أحد المصادر الواردة في باب الطبائع نحو صغر صِغَرًا وعظم عِظَمًا.

وأمَّا (فُعَلٌ) فهو في المعتل اللّام نحو الهُدى والسُّرى، وهذا البناء قليلٌ، وهو من أبنيةِ الجمعِ، ويشهدُ لهَ أن بعضَ العربِ يؤنِّثُهُ على إرادة الجَمْعِ.

وأمَّا (فَعَلَةٌ) فنحو الغَلَبَةُ.

وأمَّا (فَعِلَةٌ) فنحو السَّرِقةُ.

وأمَّا (فعَالٌ) فنحو فسد فسَادًا وذهب ذَهَابًا، ويجيء في باب الطبائع محذوف الهاء كقولك: جمل جَمَالًا.

وأمَّا (فِعَالٌ) فنحو كتبت كِتَابًا، وصرفت الكلبةُ: إذا اشتهت الفحل صِرَافًا.

وأمَّا (فُعَالٌ) فنحو شؤال.

وأمَّا (فَعَالَةٌ) فهو أحد المصادر الواردة في باب الطبائع: تقول: سفه سَفَاهَةً [وفقه فَقَاهةً] (٣) وقد يجيء في غير ذلك الباب نحو: زهد في الشيء زَهَادةً.


(١) معاني القرآن: ٢/ ٢٥٤. وفيه: "يريد .. ".
(٢) البيت للفضل بن العباس اللهبي، في الخصائص: ٣/ ١٧١، والأشباه والنظائر: ٣/ ١٠٣، وشرح شواهد الشافية: ٦٤، وهو في اللسان: (غلب) و (وعد).
(٣) ساقط من (ب) معلقة على هامش الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>