للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ جارُ اللهِ: " (فصلٌ): والفِعِّيْلَى [كذلك تقول] (١): كان بينهم رِمِّيَّا وهي التَّرامي الكثير، والحِجِّيْزى والحِثِّيْثَى كثرةُ الحجزِ والحثِّ والدِّلِيْلي كثرة العِلم بالدِّلالة والرُّسوخِ فيها، القِتِّيْتَى كثرةُ النَّمِيْمَةِ".

قالَ المُشرِّحُ: العِمْرَانِيُّ (٢): سألتُ صاحب (الكشاف) فقلتُ: الفِّعيلي أهو على القِياسِ أم مقصورٌ على السماعِ، فقال: هو كثيرُ الاستعمالِ فيَنْبغِي أن يكونَ قِيَاسًا.

قال جارُ اللهِ: " (فصلٌ) (٣): وبناءُ المرَّةِ من المُجَرَّدِ على (فَعْلَة) (٤) تقول: قمت قومه وشربت شَربه".

قالَ المُشَرِّحُ: هو مفتوحُ الفاء أبدًا.

قالَ جارُ اللهِ: "وقد جاءَ على المصدر المستعمل كقولهم: أتيتهم إتيانه ولقيته لقاءه".

قالَ المُشَرِّحُ: لِقاءه بكسر اللام.

قالَ جارُ اللهِ: "وهو مما عداه على المصدرِ المُستعمل كالإِعطاءِ والانطلاقةِ والابتسابةِ والتَّرويحةِ والتّقلبةِ والتّغافلةِ".

قالَ المُشرِّحُ: [التَّقلبة] (٥) بالقاف، والتغافلة بالغين والفاء.

قالَ جار اللهِ: "وأمَّا ما في آخره تاء فلا يتجاوز به المُستعمل بعينه، تقولُ: قاتلتُه مقاتلةً واحدةً، وكذلك الاستعانةُ والدَّحْرَجَةُ".

قال المُشَرِّحُ: هذه المسألةُ تشبه قولهم: شاةٌ ذكرٌ، وحمامةٌ ذكرٌ.


(١) في (ب): "كقولهم كانت بينهم … ".
(٢) نقل الأندلسي في شرحه: ٣/ ١١٧ نص المؤلف هذا.
(٣) ساقط من (ب).
(٤) في (ب): "على فعوله".
(٥) في (أ): "القلبة".

<<  <  ج: ص:  >  >>