وهي المسائل التي أشار إلى أهل الرأي [فيها] بقوله: «وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ». هذه المسائل هي:
١ - الركاز: حقيقته، وحكمه. (من كتاب الزكاة).
٢ - إذا قال إنسان لآخر:«أَخْدَمْتُكَ هَذِهِ الجَارِيَةَ»، فهل هذا هبة أو إعارة؟ (من كتاب الهبة).
٣ - إذا قال إنسان آخر:«حَمَلْتُكَ عَلَى هَذَا الفَرَسِ»، فهل هذا هبة أو إعارة؟ (من كتاب الهبة).
٤ - حكم شهادة القاذف. (من كتاب الشهادات).
٥ - حكم إقرار المريض لوارثه بدين. (من كتاب الوصايا).
٦ - حد الأخرس إذا قذف بإشارة أو كتابة - باب اللعان. (من كتاب الطلاق).
٧ - حقيقة النبيذ. (من كتاب الأيمان).
٨ - بيع المكره وهبته (من كتاب الإكراه).
٩ - لو قيل:«لَتَشْرَبَنَّ الخَمْرَ أَوْ لَأَقْتُلَنَّ أَبَاكَ». (من كتاب الإكراه).
١٠ - كتاب الحيل.
ونحن نعتقد أن البخاري لم يبوب كتاب الحيل إلا للرد على أهل الرأي، وقد كرر البخاري فيه عبارة:«وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ» أربع عشرة مرة. ولذلك مزيد بيان فيما سيأتي.
وقد عنى بعض العلماء بجمع هذه المسائل التي اعترض البخاري على الأحناف فيها، ودافع عن وجهة نظرهم، واحتج لهم. ثم رد عليه أحد