للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تفسير أو قراءة أو لغة وسواها، مثبتا ذلك الوجه بين قوسين، إلا أني أغفلت ذكر القراء السبعة إلا أن يتفرد أحدهم بوجه ليس مما يشركه فيه أصحابه كنحو ما نقل عن أبي عمرو من تفسير أو لغة، وما نقل عن الكسائي من وجه نحوي أو لغوي.

وأما رواتهم المباشرون ومن دونهم فقد ذكرتهم كغيرهم من الأعلام.

ومثل ذلك فهرس الأقوام والجماعات والأماكن، فقد قرنت بين ذكرها وعلته، متوخيا من ذلك فائدة كشف موضوعات الكتاب، وتعيين جزئياتها، كي يتم المقارئ الانتفاع من الكتاب في كل جوانبه ميسّرا له ذلك.

ثم فهرسا لمصادر المؤلف من كتبه، سواء التي اعتدّها في تأليف هذا الكتاب أو التي استعان بها، دون غيرها.

وكذلك فهرس لمصادر التحقيق ومراجعه، التي عدت إليها، وهي إما مخطوطة، وقد ذكرتها على تواليها الهجائي، وإما مطبوعة، وكذلك ذكرتها.

ولم يكن عملي في هذا الكتاب على ما بيّنت لولا توجيهات أستاذي المشرف الدكتور رمضان عبد التواب الذي لازم العمل بكل ما عرف عنه من النشاط والدأب وتحرّي الدقة، وما تفضّل به من ملاحظات سديدة، وكذلك العالم الجليل الأستاذ علي النجدي ناصف، الذي كانت له نظرات واعبة في التقويم والتوجيه. وينبغي أن أذكر ما كان للأستاذ الدكتور طه عبد الحميد طه من مشاركة ملحوظة أفدت منها. فجزى الله تعالى عني وعن العلم كل ذي فضل خيرا كثيرا.

فهذا جهدي كله، لا أبتغي به غير أداء الأمانة في مثل هذا العمل، وتبيّن معالم الطريق القويم إليه، والله ﷿ في ذلك وفي كل حال هو حسبي، والحمد لله ربّ العالمين.

دمشق في ١٤ من رجب ١٣٩٣

الموافق ١٢ من آب ١٩٧٣

محيي الدين رمضان

<<  <  ج: ص:  >  >>