متتابعة. وراعيت في هذا التخريج أيضا الإحالة على مواضع تقدم الآية إذا تقدمت، وجاء ذكرها بعد قليل، أو تأخرت وتقدّم تخريجها. وكنت أحصيت لهذا الغرض مواضع ذكر كل حرف وآية في كل الكتاب تيسيرا للعودة إليها.
وراعيت أيضا في إثبات قراءة حفص عن عاصم في كل موضع جاءت القراءة فيه غير مقيّدة بوجه، فإذا جاءت معزوة إلى قارئ بعينه، أو موجهة وجهة بذاتها فإنني اثبت المقتضى من ذلك.
وراعيت الرسم الذي نعتده في إملائنا غير المواطن التي اعتدّت فيها وجوه بعينها بيانا وتدليلا على المقصود بها.
وقد حصصت فهارس للكتاب عدة، غير فهرس المقدمة، قدّمت عليها فهرس الموضوعات، مجتهدا في الاحتفاظ بعبارة المؤلف ذاتها إلا أن احتاج إلى عنوان اشتمل عليه عنوان عام فإنني اتخير عبارة العنوان مما يفي بالمرام، واجعل مثل هذه العنوانات بين قوسين صغرتين هكذا:« … ».
واتبعته فهرس الايات على توالي السور في المصحف، ذاكرا رقم الآيه، متبوعا برقم الصفحه.
تم خصصت فهرسا للأخبار والآثار مرتبة على توالي أوائلها هجائيا مذكورا أغلب نصها.
وفهرسا لأسباب النزول والتفسير على توالي ذكر ذلك في الكتاب.
وكذلك فهرس للأعلام، ولكن لم أقتصر في ذكرها على مواضعها من صفحات التتابع مذكورة أحرفها ومواضعها بحسب نسق ذكرها في الكتاب.
وفهرسا للشعر، ذكرت فيها الأبيات بتمامها كما هو ترتيب قوافيها.
وأعددت فهرسا لاختيارات مكي من وجوه القراءة نسق ذكرها غير المواضع التي أغفل هو ذكرها مقتصرا على ما تقدّم لها من مثيل، كما قعّد في أول الكتاب، وكرّر ذلك في غير موضع.
وكذلك فهرس لمسائل العربية من حيث الإعراب والاشتقاق ونحوهما وهي على الكتاب، وإنما ذكرت علة ذلك من نحو وجه إعراب ذهب إليه ذلك العلم أو