للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بالياء، لأن تأنيث الكلمات غير حقيقي، ولأنه حمله على الكلام، لأن الكلام والكلمات سواء، والكلام مصدر مذكّر، وقد تقدّمت له نظائر بأشبع من هذا (١). وقرأ الباقون بالتاء لتأنيث لفظ الكلمات، وهو الاختيار، لأنه جار على اللفظ، وعلى الأصل، ولأن الجماعة عليه (٢).

«٧٤» فيها تسع ياءات إضافة قوله: ﴿رَبِّي أَعْلَمُ﴾ «٢٢»، ﴿بِرَبِّي أَحَداً﴾ «٣٨»، ﴿فَعَسى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ﴾ «٤٠»، ﴿بِرَبِّي أَحَداً﴾ «٤٢» قرأ (٣) الحرميان وأبو عمرو بالفتح في الأربعة.

قوله: ﴿سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللهُ﴾ «٦٩» قرأها نافع بالفتح.

قوله: ﴿مَعِيَ صَبْراً﴾ في ثلاثة مواضع «٦٧، ٧٢، ٧٥» قرأهن (٤) حفص بالفتح (٥).

قوله: ﴿مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ﴾ «١٠٢» قرأها نافع وأبو عمرو بالفتح.

«٧٥» فيها ست ياءات زوائد، قوله: ﴿فَهُوَ الْمُهْتَدِ﴾ «١٧» قرأها نافع وأبو عمرو بياء في الوصل (٦).

قوله: ﴿أَنْ يَهْدِيَنِ﴾ «٢٤»، ﴿عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ﴾ «٦٦»، ﴿أَنْ يُؤْتِيَنِ﴾ «٤٠» قرأ ابن كثير بياء في الوصل والوقف في الثلاثة، وقرأهن نافع وأبو عمرو بياء في الوصل خاصة.

«قوله»: ﴿إِنْ تَرَنِ﴾ «٣٩» قرأها ابن كثير بياء في الوصل والوقف، وقرأها نافع وأبو عمرو بياء (٧) في الوصل خاصة.


(١) راجع سورة البقرة، الفقرة «٢٣ - ٢٤».
(٢) زاد المسير ٥/ ٢٠١، وتفسير ابن كثير ٣/ ١٠٨، وتفسير النسفي ٣/ ٢٧.
(٣) ب: «قرأها» ووجهه من: ص، ر.
(٤) ب: «قرأهم» وتصويبه من: ص.
(٥) قوله: «معي صبرا .. بالفتح» سقط من: ر.
(٦) قوله: «فيها ست ياءات .. في الوصل» سقط من: ر.
(٧) ب: «وأبو عمرو والكسائي بياء» وتصويبه من النسختين الأخريين والتيسير وسواه.