للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

منقولا بالهمز على قراءة من قرأ «فأزره» على «ففعله»، وليست الهمزة للتعدية، إنما هي ك «ألته وآلته» إذا نقصه. و «الشط ء» في هذا كناية عمّن دخل في الإسلام، فيقوى الإسلام به، وهو مثل ضربه الله لنبيّه بعث مفردا كما تخرج السنبلة مفردة ثم قوّى الله نبيّه [صلى الله عليه] (١) بالصّحابة كما تقوّى السنبلة بفراخها (٢). وقد تقدّم ذكر «سوقه» وعلته في النمل (٣).

ليس فيها ياء إضافة ولا محذوفة.

***


(١) تكملة مستحبة من: ر.
(٢) التبصرة ١٠٩ /أ، والتيسير ٢٠٢، وزاد المسير ٧/ ٤٤٨، وتفسير غريب القرآن ٤١٨، وتفسير القرطبي ١٦/ ٢٩٢، وتفسير ابن كثير ٤/ ٢٠٤، وتفسير النسفي ٤/ ١٦٤، والكشف في نكت المعاني والإعراب ١٢٧ /أ.
(٣) راجع السورة المذكورة، الفقرة «١٧».