للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

تعجبون. وقيل: تلاومون. وفي القراءة على لفظ (١) الخبر معنى الجحود كالاستفهام، وهو الاختيار، لأن الجماعة عليه (٢).

«٧» قوله: ﴿بِمَواقِعِ النُّجُومِ﴾ قرأ حمزة والكسائي «بموقع» بالتوحيد، من غير ألف، لأنه مصدر يدلّ على القليل والكثير، فلم يحتج إلى جمعه، وقد مضى له نظائر، وقرأ الباقون بالجمع على المعنى، لأن مواقع النجوم كثيرة، وذلك حيث يغيب كل نجم، فجمع على المعنى، وهو الاختيار، وقيل:

معناه مواقع القرآن حيث نزل على النبي نجوما، شيئا بعد شيء، فهي كثيرة أيضا، ومثله الاختلاف في قوله: ﴿وَالنَّجْمِ إِذا هَوى﴾ «النجم ١» (٣).

«٨» ليس فيها ياء إضافة ولا محذوفة، وكذلك كلّ ما سكتنا في آخره من ذكر ياءات الإضافة والمحذوفات في باقي القرآن، فليس فيها ياء إضافة (٤) ولا محذوفة، فيستغنى بهذا عن تكرير ذلك.

***


(١) ب: «معنى» وتصويبه من: ص، ر.
(٢) النشر ١/ ٣٦٨، وزاد المسير ٨/ ١٤٨، وتفسير غريب القرآن ٤٥٠، وإيضاح الوقف والابتداء ٩٤، وتفسير النسفي ٤/ ٢١٩.
(٣) زاد المسير ٨/ ١٥١، وتفسير غريب القرآن ٤٥١، والنشر ١/ ٣٦٧، وتفسير ابن كثير ٤/ ٢٩٨، وتفسير النسفي ٤/ ٢٢٠.
(٤) قوله: «ولا محذوفة وكذلك .. إضافة» سقط من: ص، بسبب انتقال النظر.