للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= قلت: يُحتمل أن يكون الخطأ من الأوزاعي وهو ما رجّحه ابن عبد البر بقوله: "هذا عندهم خطأ من الأوزاعي، وكان في حفظه شيء، لم يكن بالحافظ". التمهيد (٢١/ ١٩٤).
وقوله: "لم يكن بالحافظ" أي عن الزهري خاصة، وبالنسبة لأصحاب الزهري المقدّمين فيه كمالك وابن عيينة؛ إذ هو في الطبقة الثانية كما في شرح العلل لابن رجب (٢/ ٦١٤، ٦٧٤)، وقد خالفه جمعٌ من الرواة كما سيأتي، وانظر: العلل للدارقطني (٦/ ٨، ٩).
تنبيه: أخرج الطبراني في المعجم الكبير (٥/ ٩٤) (رقم: ٤٦٩٢) هذا الحديث من طريق الوليد بن مسلم عن الأوزاعي، وفيه ذكر ابن عباس، ولعل زيادة ابن عباس فِي هذا الطريق خاصة غلط من الناسخ أو محقق الكتاب، والله أعلم.
(١) أخرجه (برقم: ٩٧٦٩) من طريق سفيان بن عيينهَ.
و (برقم: ٩٧٧٠) من طريق يونس.
و (برقم: ٩٧٧٦) من طريق معمر، ثلاثتهم عن الزهري به.
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: بدء الخلق، باب: إذا قال أحدكم أمين، والملائكة في السماء آمين .. (٤/ ٤١٩) (رقم: ٣٢٢٥) من طريق معمر.
وفي باب: إذا وقع الذباب في إناء أحدكم .. (٤/ ٤٤٣) (رقم: ٣٣٢٢) من طريق سفيان بن عيينة، وفيه: "حفظته من الزهري كما أنك ها هنا".
وفي المغازي، بابٌ (٥/ ١٩) (رقم: ٤٠٠٢) من طريق معمر، ومحمد بن عتيق.
وفي اللباس، باب: التصاوير (٧/ ٨٥/ ١٥٩٤٩) من طريق ابن أبي ذئب، ومن طريق يونس تعليقا.
ومسلم في صحيحه كتاب: اللباس والزينة، باب: تحريم تصوير صورة الحيوان (٣/ ١٦٦٥) (رقم: ٢١٠٦) من طريق ابن عيينة، ويونس، ومعمر، كلهم عن الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس، عن أبي طلحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>