للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٦ - لأبي سعيد الخدري]

حديث واحد، وقد تقدّم له أحاديث (١).

٣١/ حديث: "إنَّ عبدًا خيّره الله تعالى بين أن يُؤتيه من زهرة الدنيا، وبين ما عنده، فاختار ما عنده، فبكى أبو بكر … ".

فيه: "فكان رسول الله هو المخيّر".

عن أبي النضر، عن عُبيد (٢) بن حنين، عن أبي سعيد الخدري. عند القعنبي وحده في الزيادات (٣).

ورواه ابن وهب، وإسماعيل، ومعن، وغيرهم عن مالك خارج الموطأ، وزادوا فيه: "إن من أمنّ الناس عَلَيَّ في صحبته وماله أبا بكر"، وذكر الخلة، والخوخة (٤).


(١) انظر: (٣/ ٢٢٥ - ٢٧٦).
(٢) تصحّف في الأصل إلى: "عبيد الله" بالإضافة، وعليه ضبّة، والصواب ما أثبته.
انظر: رجال الموطأ، وتهذيب الكمال (١٩/ ١٩٧)، وتهذيب التهذيب (٧/ ٥٨).
(٣) أخرجه من طريقه الترمذي في السنن كتاب: المناقب، باب: (١٥) (٥/ ٥٦٨) (رقم: ٣٦٦٠)، والنسائي في فضائل الصحابة (رقم: ٢)، وأبو عوانة في صحيحه كما في إتحاف المهرة (٥/ ٣٠٣)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٠/ ١١١ - ١١٢)، وقال: "هذا الحديث ليس عند يحيى عن مالك، وهو عند القعنبي في الزيادات". وانظر: التقصي (ص: ٢٧٥)، وهدي الساري (ص: ٣٦٩).
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: مناقب الأنصار، باب: هجرة النبي وأصحابه إلى المدينة (٣/ ٦٧) (رقم: ٣٩٠٤) من طريق إسماعيل بن أبي أويس.
ومسلم في صحيحه كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل أبي بكر الصديق (٤/ ١٨٥٤) (رقم: ٢) من طريق معن. =

<<  <  ج: ص:  >  >>