للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= - أخرجه الهيثم بن كليب في مسنده (٣/ ٢٩٦) (رقم: ١٤٠٥) من طريق ابن وهب.
- وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٤/ ٦٠) (رقم: ٦٩٦٤)، - ومن طريقه الطبراني في المعجم الكبير (٢٠/ ١٦٥) (رقم: ٣٤٧) - كلاهما (أعني عبد الرزاق وابن وهب) عن الثوري، عن إبراهيم، عن طاوس، عن معاذ.
ووكيع في الطبقة الأولى من أصحاب الثوري، أما عبد الرزاق ففي الثانية، لكنه توبع على روايته.
انظر: شرح العلل لابن رجب (٢/ ٧٢٢). ولعل الثوري كان يرويه بالوجهين، والله أعلم.
أما رواية عمرو بن دينار:
- فأخرجه الإمام أحمد في المسند (٥/ ٢٣١)، وعبد الرزاق في المصنف (٤/ ٢٢) (رقم: ٦٨٤٣) من طريق ابن جريج.
- وأحمد في المسند (٥/ ٢٣١)، والهيثم بن كليب في المسند (٣/ ٢٩٧) (رقم: ١٤٠٧)، والدراقطني في السنن (٢/ ٩٩) (رقم: ٢١)، والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٩٨)، وفي معرفة السنن والآثار (٢/ ٢٣١) (رقم: ٢٢٣٧) من طريق سفيان بن عيينة، كلاهما عن عمرو بن دينار، عن طاوس، مرسلا.
- وتابعهما الحسن بن أبي جعفر، ذكره الدارقطني في العلل (٦/ ٦٦).
وخالفهم راويان:
- أخرجه أحمد في المسند (٥/ ٢٣٠، ٢٤٨)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٠/ ١٦٥) (رقم: ٣٤٨)
من طريق حماد بن زيد. "وتصحف حماد في المعجم الكبير إلى حكام".
- وأحمد في المسند (٥/ ٢٣٠)، والهيثم بن كليب (٣/ ٢٩٨) (رقم: ١٤٠٨) من طريق حماد بن سلمة، كلاهما عن عمرو بن دينار، عن طاوس، عن معاذ.
وأرجح الروايتين عن عمرو هي الرواية الأولى؛ لأن ابن عيينة، وابن جريج من أوثق الناس في عمرو بن دينار، ثم يأتي بعدهما حماد بن زيد، ثم هم ثلاثة، وأصحاب الرواية الثانية اثنان.
أما حماد بن سلمة فهو دون هؤلاء في عمرو بن دينار، وذكر الإمام مسلم أن حماد بن سلمة يخطئ كثيرا في حديث عمرو بن دينار. انظر شرح العلل (٢/ ٦٨٤)، التمييز (ص: ٢١٨).
وسئل الدارقطني عن هذا الحديث فقال: "يرويه عمرو بن دينار، وإبراهيم بن ميسرة، فرواه ابن عيينة، والحسن بن أبي جعفر عن عمرو بن دينار، عن طاوس، عن معاذ.
وكذلك رواه ابن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة.
واختلف عن الثورىِ، فرواه ابن وهب عن الثوري، عن إبراهيم بن ميسرة، عن طاوس، عن معاذ بن جبل. ورواه وكيع، عن الثوري، عن إبراهيم بن ميسرة، عن طاوس: أن معاذا لما أتى اليمن =

<<  <  ج: ص:  >  >>