للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣ - أبو الحُباب سعيد بن يَسار (١)، عن أبي هريرة.

خمسةُ أحاديث.

٤٤٦/ حديث: "الدِّينارُ بالدِّينارِ، والدِّرهمُ بالدِّرهمِ، لَا فَضْلَ بينهما".

عن موسى بن أبي تَمِيم، عن أبي الحُباب سعيد بن يسار، عن أبي هريرة (٢).

انظره لأبي سعيد (٣)، ولابنِ عمر من طريق مجاهد (٤).

٤٤٧/ حديث: " أُمرتُ بقريةٍ تأكل القُرَى، يقولون يثرِب وهي المدينة (٥). . . ".


(١) الحُباب: أوله حاء مهملة مضمومة، وبعدها باء خفيفة معجمة بواحدة، وبعد الألف مثلها.
انظر: المؤتلف والمختلف (١/ ٤٨٠)، الإكمال (٢/ ١٤٢)، توضيح المشتبه (٣/ ٣٦).
(٢) الموطأ كتاب: البيوع، باب: بيع الذهب بالفضة تبرا وعينا (٢/ ٤٩١) (رقم: ٢٩).
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب: المساقاة، باب: الصرف وبيع الذهب بالورق نقدا (٣/ ١٢١٢) (رقم: ١٥٨٨) من طريق عبد الله بن وهب.
والنسائي في السنن كتاب: البيوع، باب: بيع الدينار بالدينار (٧/ ٢٧٨) من طريق قتيبة.
وأحمد في المسند (٢/ ٣٧٩، ٤٨٥) من طريق الشافعي وابن مهدي، أربعتهم عن مالك به.
(٣) تقدّم حديثه (٣/ ٢٤٨).
(٤) تقدّم حديثه (٢/ ٥٠٨)
(٥) والمراد بأكل المدينة القرى ما ذكره الخطابي فقال: "يريد أن الله ينصر الإسلام بأهل المدينة، وهم الأنصار، ويفتح على أيديهم القرى ويغنّمها إياهم فيأكلونها، وهذا في الاتساع والاختصار كقوله تعالى: ﴿وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ﴾ يريد أهل القرية". غريب الحديث (١/ ٤٣٤).
وذكر ابن حبان معنى آخر فقال: "مرادها أن الإسلام يكون ابتداؤه من المدينة، ثم يغلب على سائر القرى، ويعلو على سائر الملك، فكأنها قد أتت عليها، لا أن المدينة تأكل القرى".
الصحيح (الإحسان) (٩/ ٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>