للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مالك عن نافع هو مولى ابن عمر، عن القاسم، عن عائشة.

٤٩٥/ حديث: "أنها اشترت نُمْرُقَةً (١) فيها تصاوير، فلمَّا رآها النَّبي قام على الباب فلم يدخل … "، فيه: اشْتَرَيْتُها لك، تقعدُ عليها وتَوَسَّدُهَا. وقوله: "إنَّ أصحاب هذه الصُّوَر يُعَذَّبون". وفيه: "إنَّ البيت الذي فيه الصُّور لا تدخله الملائكة".

في الجامع (٢).

خُرّج هذا في الصحيح (٣).

وخرج مسلم عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة: أنها نصبت سترًا فيه تصاوير فدخل رسولُ الله فنزعه. قالت: فقطعته وسادتين.

فسمع الحديث ربيعة بن عطاء مولى بني زهرة فقال: أنا سمعت أبا محمّد -يعني القاسم- يذكر أنَّ عائشة قالت: فكان رسول الله يرتَفِقُ عليهما (٤).


(١) بضمّ النون والراء وبكسرهما، الوسادة الصغيرة. مشارق الأنوار (٢/ ١٣)، والنهاية (٥/ ١١٨).
(٢) الموطأ كتاب: الاستئذان، باب: ما جاء في الصوَر والتماثيل (٢/ ٧٣٦) (رقم: ٨).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: البيوع، باب: التجارة فيما يكره لبسه للرجال والنساء (٢/ ٩٠) (رقم: ٢١٠٥) من طريق عبد الله بن يوسف، وفي النكاح، باب: ذهاب النساء والصبيان إلى العرس (٣/ ٣٨١) (رقم: ٥١٨١) من طريق إسماعيل بن عبد الله، وفي اللباس، باب: من يدخل بيتا فيه صورة (٤/ ٨٣) (رقم: ٥٩٦١) من طريق القعنبي.
ومسلم في صحيحه كتاب: اللباس والزينة، باب: تحريم تصوير صورة الحيوان (٣/ ١٦٦٩) (رقم: ٩٦) من طريق يحيى النيسابوري.
وأحمد في المسند (٦/ ٢٤٦) من طريق روح، خمستهم عن مالك به.
(٣) تقدّم تخريجه.
(٤) أخرجه في كتاب: اللباس، باب: تحريم تصوير صورة الحيوان … (٣/ ١٦٦٩) (رقم: ٩٥).
وهو أيضًا عند البخاري، أخرجه في المظالم، باب: هل تكسر الدّنان التي فيها خمر … (٢/ ٢٠٢) =

<<  <  ج: ص:  >  >>