للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢١ - لأم حبيبة أم المؤمنين]

حديث واحد، وتقدّم لها حديث مشترك (١).

٥٧ / حديث: "إنَّ العير التي فيها الجَرس لا تصحبها الملائكةُ".

عن نافع، عن سالم بن عبد الله، عن أبي الجراح مولى أم حبيبة، عن أم حبيبة.

عند معن، وابن عُفير (٢).

وأرسله ابن يوسف التنيسي فلم يقل فيه: عن أم حبيبة، وقال: عن الجراح، جعله اسمًا (٣)، والصواب الكنية (٤)، وهكذا قال فيه إسماعيل بن أبي


(١) تقدّم حديثها (٤/ ٢٣٣).
(٢) الحديث من طريق معن أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٩/ ١٩)، والنسائي في الكبرى (٥/ ٢٥١) (رقم: ٨٨١١).
وأخرجه الجوهري في مسنده (ل: ١٢٨ / أ) من طريق ابن وهب، عن مالك عن نافع عن سالم بن عبد الله أنه سمع الجراح مولى أم حبيبة فذكره ثم قال: "هذا عند ابن عفير، ومعن، وابن القاسم، وأما ابن وهب وابن يوسف فلم يقولا فيه: "عن أم حبيبة"، ورواه ابن وهب خارج الموطأ فقال فيه: "عن أم حبيبة" وليس عند القعنبي ولا جماعة من الرواة، وفي رواية معن: عن ابن الجراح".
قلت: وكذا هو عند سويد بن سعيد (ص: ٥٤٩) (رقم: ١٣٠٧)، ومحمد بن الحسن الشيباني (ص: ٣٢٠) (رقم: ٩٠٣).
(٣) ذكره الجوهري في مسند الموطأ -كما تقدم- وزاد: "ابن وهب".
(٤) ترجم ابن حبان لأبي الجراح ثم قال: "ومن قال: الجراح فقد وهم". الثقات (٥/ ٥٦١).
وقال ابن عبد البر: "منهم من يقول فيه: الجراح مولى أم حبيبة، ومنهم من يقول: أبو الجراح وهو الصواب، وقد وهم من قال فيه الجراح من رواة مالك وغيره، وليس له غير هذا الحديث".
الاستغناء (١/ ٥١٦ - ٥١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>