والضّواري: هي المواشي المعتادة لرعي زروع الناس، يقال: ضَرِيَ بالشيء يضري، ضرىً وضراوةً، فهو ضارٍ إذا اعتاده. النهاية (٣/ ٨٦). وأما الحريسة فهي السرقة في الإبل والشاة، وحريسة الجبل: ما يسرق من الراعي هناك قبل أن تصل إلى مراحها. المجموع الغيث (١/ ٤٢٨) والنهاية (١/ ٣٦٧). (٢) ذكره الجوهري في المسند (ل: ٤٠ / أ) ونقله عنه ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٢/ ٣٢٧). (٣) لانفراده بذلك عن بقية أصحاب مالك؛ فقد تابع يحيى الليثي عليه: - أبو مصعب الزهري (٢/ ٤٧٠) (رقم: ٢٩٠٤)، وابن بكير (ل: ١١٩، ١٢٠) - الظاهرية-، وسويد بن سعيد (ص: ٢٧٨) (رقم: ٦٠٤). - وإسحاق بن عيسى عند أحمد في المسند (٥/ ٤٣٥، ٤٣٦). - والقعنبي عند الجوهري في مسنده (ل: ٤٠ / أ). - وابن وهب عند الدارقطني في السنن (٣/ ١٥٦)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٣/ ٢٠٣). بل هي رواية جميع أصحاب الموطأ كما قال ابن عبد البر في التمهيد (١١/ ٨١).