(٢) الموطأ كتاب: الجنائز، باب: جامع الجنائز (١/ ٢٠٨) (رقم: ٥٥). وأخرجه النسائي في السنن كتاب: الجنائز، باب: الأمر بالاستغفار للمؤمنين (٤/ ٣٩٨/ رقم: ٢٠٣٧) من طريق ابن القاسم عن مالك به. وصححه من هذا الوجه ابن حبان (٩/ ٦٣) (رقم: ٣٧٤٨)، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٨٨)، وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي. قلت: إسناه حسن، فيه أم علقمة واسمها مرجانة لم يوثّقها إلا العجلي وابن حبان، وقال ابن حجر: "مقبولة". أي عند المتابعة، وقد تابعها محمد بن قيس بن مخرمة عند مسلم في حديث طويل كتاب: الجنائز، باب: ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها (٢/ ٦٦٩ - ٦٧١) (رقم: ١٠٣) وفيه: "إنّ ربك يأمرك أن تأتي فتستغفر لهم". وانظر ترجمة أم علقمة في معرفة الثقات للعجلي (٢/ ٤٦١)، وثقات ابن حبان (٥/ ٤٦٦)، والتقريب (رقم: ٨٦٨٠) (٣) قال الأصمعي: الخميصة كساء من صوف أو خزّ معلّمة سوداء، وقال أبو عبيدة: هي كساء مربّع لها علمان، نقلهما القاضي عياض وقال: في الحديث ما يفسّر قول الأصمعي، وهو قوله: خميصة لها أعلام. مشارق الأنوار (١/ ٢٤٠).