للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١١ - أم علقمه، عن عائشة]

حديثان، قَطَعَ يحيى أحدَهما.

٥٦٥/ حديث: "قام رسولُ الله ذاتَ ليلة، فلبس ثيابه، ثم خرَج … ". فيه: "إني بُعثت إلى أهل البقيع (١) لأصلي عليهم".

في آخر الجنائز.

عن علقمة بن أبي علقمة، عن أمه، عن عائشة، مختصر (٢).

٥٦٦/ وبه: "قالت: أهدى أبو جَهم بن حذيفة لرسول الله خميصة (٣) شامية لها علم، فشهد فيها الصلاة … ".


(١) هو مقبرة أهل المدينة بجوار المسجد النبوي من جهة الشرق. المعالم الأثيرة (ص: ٥٢).
(٢) الموطأ كتاب: الجنائز، باب: جامع الجنائز (١/ ٢٠٨) (رقم: ٥٥).
وأخرجه النسائي في السنن كتاب: الجنائز، باب: الأمر بالاستغفار للمؤمنين (٤/ ٣٩٨/ رقم: ٢٠٣٧) من طريق ابن القاسم عن مالك به.
وصححه من هذا الوجه ابن حبان (٩/ ٦٣) (رقم: ٣٧٤٨)، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٨٨)، وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.
قلت: إسناه حسن، فيه أم علقمة واسمها مرجانة لم يوثّقها إلا العجلي وابن حبان، وقال ابن حجر: "مقبولة". أي عند المتابعة، وقد تابعها محمد بن قيس بن مخرمة عند مسلم في حديث طويل كتاب: الجنائز، باب: ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها (٢/ ٦٦٩ - ٦٧١) (رقم: ١٠٣) وفيه: "إنّ ربك يأمرك أن تأتي فتستغفر لهم".
وانظر ترجمة أم علقمة في معرفة الثقات للعجلي (٢/ ٤٦١)، وثقات ابن حبان (٥/ ٤٦٦)، والتقريب (رقم: ٨٦٨٠)
(٣) قال الأصمعي: الخميصة كساء من صوف أو خزّ معلّمة سوداء، وقال أبو عبيدة: هي كساء مربّع لها علمان، نقلهما القاضي عياض وقال: في الحديث ما يفسّر قول الأصمعي، وهو قوله: خميصة لها أعلام. مشارق الأنوار (١/ ٢٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>