للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة.

٥٢١ / حديث: "كان يصلي العصر والشمس في حجرتها قبل أن تظهر" (١).

هذا في الموطأ منوط بحديث أبي مسعود في المواقيت.

قال فيه مالك، عن الزهري: قال عروة، ولم يصرّح بالإخبار.

وقال يونس عن الزهري: أخبرني عروة. خرجه مسلم (٢).

وجاء في الصحيح بلفظ أَبْيَن من هذا (٣).


(١) الموطأ كتاب: الوقوت، باب: وقوت الصلاة (١/ ٣٨) (رقم: ١، ٢).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: مواقيت الصلاة، باب: مواقيت الصلاة وفضلها (١/ ١٨٢) (رقم: ٥٢٢) من طريق القعنبي.
ومسلم في صحيحه كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: أوقات الصلوات الخمس (١/ ٤٢٥) (رقم: ١٦٨) من طريق يحيى النيسابوري.
والدارميُّ في السنن، كتاب الصلاة، باب في مواقيت الصلاة (١/ ٢٦٨) من طريق عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي.
وأحمد في المسند (٥/ ٢٧٤) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، أربعتهم عن مالك به.
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: أوقات الصلوات الخمس (١/ ٤٢٦) رقم: ١٦٩) من طريق يونس به.
قلت: لما كان سياق مالك عن ابن شهاب: قال عروة، يحتمل الانقطاع لعدم تصريحه بالسماع من عروة، لا سيما وقد كان هو ممن جُرّب عليه التدليس أورد المؤلف رواية يونس عنه، فأزال بها الإشكال المحتمل. انظر: فتح الباري (٢/ ٨)، وتعريف أهل التقديس (ص: ١٠٩).
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: المغازي (٣/ ٩٣) (رقم: ٤٠٠٧) من طريق شعيب، عن الزهري أنَّه قال: سمعت عروة بن الزبير يحدّث عمر بن عبد العزيز.
وروى عبد الرزاق في المصنف (١/ ٥٤٠) (رقم: ٢٠٤٤) عن معمر، عن الزهري قال: كنا مع عمر بن عبد العزيز فأخّر صلاة العصر مرة، فقال له عروة: حدّثني بشير بن أبي مسعود، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>