وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: مواقيت الصلاة، باب: مواقيت الصلاة وفضلها (١/ ١٨٢) (رقم: ٥٢٢) من طريق القعنبي. ومسلم في صحيحه كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: أوقات الصلوات الخمس (١/ ٤٢٥) (رقم: ١٦٨) من طريق يحيى النيسابوري. والدارميُّ في السنن، كتاب الصلاة، باب في مواقيت الصلاة (١/ ٢٦٨) من طريق عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي. وأحمد في المسند (٥/ ٢٧٤) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، أربعتهم عن مالك به. (٢) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: أوقات الصلوات الخمس (١/ ٤٢٦) رقم: ١٦٩) من طريق يونس به. قلت: لما كان سياق مالك عن ابن شهاب: قال عروة، يحتمل الانقطاع لعدم تصريحه بالسماع من عروة، لا سيما وقد كان هو ممن جُرّب عليه التدليس أورد المؤلف ﵀ رواية يونس عنه، فأزال بها الإشكال المحتمل. انظر: فتح الباري (٢/ ٨)، وتعريف أهل التقديس (ص: ١٠٩). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: المغازي (٣/ ٩٣) (رقم: ٤٠٠٧) من طريق شعيب، عن الزهري أنَّه قال: سمعت عروة بن الزبير يحدّث عمر بن عبد العزيز. وروى عبد الرزاق في المصنف (١/ ٥٤٠) (رقم: ٢٠٤٤) عن معمر، عن الزهري قال: كنا مع عمر بن عبد العزيز فأخّر صلاة العصر مرة، فقال له عروة: حدّثني بشير بن أبي مسعود، فذكره.