للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧ - لأبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد بن هلال القرشي، المخزومي، رضيع النبيِّ - (١)

حديث مقطوع متكرر، معدود لأم سلمة، لم يتقدّم له غيره.

٣٢ / حديث: "من أُصيب بمصيبة فقال كما أمره الله تعالى … ".

عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن: أنّ أبا سلمة بن عبد الأسد قال لأم سلمة بنت أبي أمية: لقد سمعتُ من رسول الله كلامًا لهو أحبُّ إليّ من حمر النعم، فذكره مقطوعا، وفيه: قالت أم سلمة: فلما توفي أبو سلمة قلتُه.

هذا عند ابن بكير، وجماعة (٢).

وقال فيه القعنبي عن مالك: ربيعة، عن أبي سلمة: أنه قال لأم سلمة (٣).


(١) أي أخوه من الرضاعة كما سيأتي.
(٢) انظر الموطأ برواية:
- ابن بكير (ل: ٦٣ / ب) - الظاهرية-، وأبي مصعب الزهري (١/ ٣٨٩) (رقم: ٩٨٥)، وسويد بن سعيد (ص: ٣٧٣) (رقم: ٨٤٨).
وهي عند ابن وهب أيضًا كما قال ابن عبد البر في التمهيد (٣/ ١٨٠)، ومطرف كما ذكره المؤلف في مسند أم سلمة (٤/ ٢٢٣).
(٣) لم أقف على رواية القعنبي.
وهذا منقطع أيضًا؛ لأن الإسناد المعنعن يحكم له بالاتصال إذا توفّر فيه شرطان: أحدهما وجود اللقاء أو إمكانيته -على خلاف بينهم-، والآخر عدم تدليس المعنعِن. والأوّل هنا منعدم؛ لأن ربيعة من صغار التابعين لم يدرك أبا سلمة لكونه قد مات في حياة النبي لجرح أصابه في أُحد؛ فالإسناد ظاهر الانقطاع.
انظر: معرفة علوم الحديث (ص: ٣٤)، والتمهيد (١/ ١٣، ١٤)، وعلوم الحديث (ص: ٥٦)، وتدريب الراوي (١/ ٢٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>