(٢) انظر الموطأ برواية: - ابن بكير (ل: ٦٣ / ب) - الظاهرية-، وأبي مصعب الزهري (١/ ٣٨٩) (رقم: ٩٨٥)، وسويد بن سعيد (ص: ٣٧٣) (رقم: ٨٤٨). وهي عند ابن وهب أيضًا كما قال ابن عبد البر في التمهيد (٣/ ١٨٠)، ومطرف كما ذكره المؤلف في مسند أم سلمة (٤/ ٢٢٣). (٣) لم أقف على رواية القعنبي. وهذا منقطع أيضًا؛ لأن الإسناد المعنعن يحكم له بالاتصال إذا توفّر فيه شرطان: أحدهما وجود اللقاء أو إمكانيته -على خلاف بينهم-، والآخر عدم تدليس المعنعِن. والأوّل هنا منعدم؛ لأن ربيعة من صغار التابعين لم يدرك أبا سلمة لكونه قد مات في حياة النبي ﷺ لجرح أصابه في أُحد؛ فالإسناد ظاهر الانقطاع. انظر: معرفة علوم الحديث (ص: ٣٤)، والتمهيد (١/ ١٣، ١٤)، وعلوم الحديث (ص: ٥٦)، وتدريب الراوي (١/ ٢٦٨).