الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ

القسم الثاني: في من عدل عن اسمه من الصحابة ﵃ إلى كنية أو غيرها - ٧٤/ مسند أبي قتادة الأنصاري السلمي - ج: 3 - ص: 200

---

(١) مشتبه النسبة (ص: ٣٦).
(٢) التاريخ الكبير (٢/ ٢٥٨)، التاريخ الصغير (الأوسط) (١/ ١٣١)، وهو قول الواقدي، وابن الكلبي، وابن القداح.
(٣) قيل: عمرو بن ربعي، وقيل: بلدمة بن خناس، والمشهور الحارث بن ربعي.
وانظر: الاستيعاب (٤/ ١٧٣١)، تهذيب الكمال (٣٤/ ١٩٤)، الإصابة (٧/ ٣٢٧).
(٤) قال الباجي: "ومعنى ذلك والله أعلم، أن هذه المساجد إنما بُنيت للصلاة، وإنما تُقصد للصلاة، فيُستحب أن يكون أول ما يبدأ به فيها من الأعمال الصلاة، ليأمن بذلك فوات ما قصد له بحَدَث أو غيره، وأيضا فإن النبي ﷺ قد أعلمنا أن المنتظر للصلاة في صلاة، وأن القاعد في المسجد بعد الصلاة تصلي عليه الملائكة، فيُستحب له أن يصلي ثم يجلس فيحصل له أحد الأمرين أو يكون للصلاة فيحصلان له". المنتقى (١/ ٢٨٥).
(٥) سقطت واو عمرو من الأصل سهوًا، وضبطها الناسخ بفتح العين وسكون الميم.
(٦) الموطأ كتاب: قصر الصلاة في السفر، باب: انتظار الصلاة والمشي إليها (١/ ١٤٩) (رقم: ٥٧).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الصلاة، باب: إذا دخل المسحد فليركع ركعتين (١/ ١٤٣) (رقم: ٤٤٤) من طريق عبد الله بن يوسف. =