والحديث من طريق ابن عُفير أخرجه: الطبراني في المعجم الكبير (٢/ ٦٧) (رقم: ٢/ ١٣)، وأبو القاسم الجوهري في مسند الموطأ (ل: ٣٧ / ب)، والدارقطني في غرائب مالك كما في الفتح (٦/ ٧١٨)، وابن عبد البر في الاستيعاب (٢/ ٧٤). ورواية ابن أبي أويس في العلل لابن أبي حاتم (٢/ ٢٣٦)، وذكرها أيضًا الدارقطني في غرائب مالك كما في الفتح (٦/ ٧١٨). (٢) أي منقطع، لأن ثابت بن قيس جد إسماعيل قتل باليمامة، فلم يدركه إسماعيل كما قال الحافظ في الإتحاف (٣/ ١٩). ولا يقال إن إسماعيل لم يوصف بالتدليس، فعنعنته محمولة على الاتصال لما ذكر الحافظ في تعحيل المنفعة (١/ ٣٠٩) من تفرد ابن عُفير بقوله: عن ثابت، وقد تابعه إسماعيل بن أبي أويس وجويرية بن أسماء، لكن قالا: عن مالك، عن الزهري، عن إسماعيل بن محمد بن ثابت: أن ثابت بن قيس، مرسلًا. قلت: وتابعهما عليه عمرو بن مرزوق عند أبي نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ٢٢١) (رقم: ١٣٠١).