وقال العقيلي: "يحدِّث عن الثقات بالبواطيل، ويدَّعي من الحديث ما لا يُعرف به غيره من المتقدِّمين عن مالك وغيره". وقال المزي: "هو من الضعفاء المتروكين". وقال الحافظ: "متروك". وقد تابع مالكًا عليه: - يونس بن يزيد عند الطبراني في المعجم الكبير (٢/ ٦٧) (رقم: ٣١٤)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان) (١٦/ ١٢٥) (رقم: ٧١٦٧). - وعبيدُ الله بن عمر عند الطبراني في المعجم الكبير (٢/ ٦٨) (رقم: ١٣١٥) والأوسط (٢/ ٣٦٣) (رقم: ٢٢٤٣). وعلى هذا فالمحفوظ عن الزهري وكذا عن مالك عنه الإرسال، وهو ما رجّحه أبو حاتم الرازي أيضًا في العلل (٢/ ٢٣٦). وانظر: الضعفاء للعقيلي (٣/ ١٩)، الجرح والتعديل (٥/ ٤٠٠)، وتهذيب الكمال (١٨/ ٢١٨)، ميزان الاعتدال (٣/ ٣٥٠)، وتهذيب التهذيب (٦/ ٣٢٣)، التقريب (رقم: ٤١٣١). (٢) هكذا عزاه إلى الصحيحين وليس هو إلَّا عند البخاري، وإليه رمز أيضًا المزي في تحفة الأشراف (١/ ٤٣١)، فالبخاري أخرجه في كتاب: المناقب، باب: علامات النبوة في الإسلام (٢/ ٥٣١، ٥٣٢) (رقم: ٣٦١٣)، وفي التفسير، باب: " ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ﴾ (٣/ ٢٩٥) (رقم: ٤٨٤٦) من طريق موسى بن أنس أن النبي ﷺ افتقد ثابت بن قيس وفيه: "ولكنك من أهل الجنة". (٣) وهو ما أخرجه في الجهاد، باب: التحنط عند القتال (٢/ ٣١٨) (رقم: ٢٨٤٥) من طريق موسى بن أنس عن أنس أنه أتى ثابت بن قيس يوم اليمامة وقد حسر عن فخذيه وهو يتحنط، فذكره.