للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٩٢ - مسند أم سلمة]

واسمها: هند بنت أَبي أُمَيَّة المعروف بـ: زاد الركب (١)، واسمه: حذيفة، وقيل: سَهل أو سُهيل بن المغيرة، القُرَشِيَّة المَخْزُومِيَّة (٢).

أربعة عشر حديثًا.

٥٨٤/ حديث: "هل على المرأة من غُسل إذا هي احتلمت؟ قال: نعم، إذا رأت الماء".

في الطهارة.

عن هشام بن عروة، عن أبيه عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة قالت: جاءت أمُّ سُليم امرأةُ أبي طلحة (٣).

أرسله القعنبي عن مالك، فلم يذكر فيه أمَّ سلمة (٤).


(١) في الأصل: "الراكب"، وكتب في مقابله بالهامش وظ "الركب"، أي الظاهر الركب، وهو كما قال، ولُقِّب به لأنه كان أحد الأجواد، فكان إذا سافر لا يترك أحدًا يرافقه ومعه زاد، بل يكفي رفقته من الزاد. الإصابة (١٣/ ٢٢٢).
(٢) انظر: الطبقات الكبرى (٨/ ٨٦)، والاستيعاب (١٣/ ٢٣٠)، وأسد الغابة (٧/ ٣٢٩ - ٣٣١)، والإصابة (١٣/ ٢٢١ - ٢٢٢)، والسير (٢/ ٢٠٢)، وأزواج النبي للصالحي (ص: ١٤٧).
(٣) الموطأ كتاب: الطهارة، باب: غسل المرأة إذا رأت في المنام مثل ما يرى الرجل (١/ ٧٠) (رقم: ٨٥). وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الغسل، باب: إذا احتلمت المرأة (١/ ١٠٩) (رقم: ٢٨٢) من طريق عبد الله بن يوسف، وفي الأدب، باب: ما لا يستحيا من الحق (٤/ ١١٣) (رقم: ٦١٢١) من طريق إسماعيل بن أبي أويس، كلاهما عن مالك به.
وفي هذا الإسناد من اللطائف: رواية تابعي عن مثله، وصحابية عن مثلها، وكذا فيه رواية الابن عن أبيه، والبنت عن أمها.
(٤) انظر: الموطأ برواية القعنبي (ل: ١١ /ب)، ووقع في القطعة المطبوعة من رواية القعنبي (ص: ٦٥) مسندًا بذكر أم سلمة كما رواه يحيى، وهو خطأ فقد ذكر الدارقطني والجوهري أيضًا روايته بالإرسال. العلل (٥ /ل: ١٧٦)، ومسند الموطأ (ل: ١٣٧ / ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>