(٢) الحديث من طريق معن أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٩/ ١٩)، والنسائي في الكبرى (٥/ ٢٥١) (رقم: ٨٨١١). وأخرجه الجوهري في مسنده (ل: ١٢٨ / أ) من طريق ابن وهب، عن مالك عن نافع عن سالم بن عبد الله أنه سمع الجراح مولى أم حبيبة فذكره ثم قال: "هذا عند ابن عفير، ومعن، وابن القاسم، وأما ابن وهب وابن يوسف فلم يقولا فيه: "عن أم حبيبة"، ورواه ابن وهب خارج الموطأ فقال فيه: "عن أم حبيبة" وليس عند القعنبي ولا جماعة من الرواة، وفي رواية معن: عن ابن الجراح". قلت: وكذا هو عند سويد بن سعيد (ص: ٥٤٩) (رقم: ١٣٠٧)، ومحمد بن الحسن الشيباني (ص: ٣٢٠) (رقم: ٩٠٣). (٣) ذكره الجوهري في مسند الموطأ -كما تقدم- وزاد: "ابن وهب". (٤) ترجم ابن حبان لأبي الجراح ثم قال: "ومن قال: الجراح فقد وهم". الثقات (٥/ ٥٦١). وقال ابن عبد البر: "منهم من يقول فيه: الجراح مولى أم حبيبة، ومنهم من يقول: أبو الجراح وهو الصواب، وقد وهم من قال فيه الجراح من رواة مالك وغيره، وليس له غير هذا الحديث". الاستغناء (١/ ٥١٦ - ٥١٧).