(٢) انظر: الموطأ برواية ابن بكير (ل: ٢٤٩ / أ) - الظاهرية-، ومن طريقه أخرجه الجوهري في مسنده (ل: ٩٤ / أ) وقال: "لا أعلم هذا في الموطأ إلا من رواية ابن بكير". قال الدارقطني: "اختلف عن مالك بن أنس، فرواه معن بن عيسى، وإسماعيل بن أبي أويس، وأشهب بن عبد العزيز، وقتيبة بن سعيد، ومطرف بن عبد الله عن مالك عن يحيى عن أبي بكر بن محمد عن عمرة، عن عائشة. وخالفهم ابن وهب فرواه عن مالك عن يحيى عن عمرة عن عائشة، لم يذكر بينهما أحدًا، ورواه الحنيني عن مالك عن يحيى عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمرة عن عائشة. العلل (٥ / ل: ١٠١ / ب). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأدب، باب: الوصاة بالجار (٤/ ٩٤) (رقم: ٦٠١٤) من طريق إسماعيل بن أبي أويس. ومسلم في صحيحه كتاب: البر والصلة، باب: الوصية بالجار والإحسان إليه (٤/ ٢٠٢٥) (رقم: ١٤٠) من طريق قتيبة، كلاهما عن مالك به. قلت: وتابع مالكًا عليه عامةُ أصحاب يحيى الثقات: كالليث بن سعد، ويزيد بن هارون، وعبدة، وعبد الوهاب الثقفي وغيرهم عند مسلم (٤/ ٢٠٢٥) (رقم: ١٤٠). ولذا قال الدارقطني -بعد أن ذكر اختلاف الرواة عن يحيى بن سعيد-: "والصحيح من ذلك ما رواه زهير بن معاوية والليث ومن تابعهما عن يحيى عن أبي بكر بن محمد عن عمرة عن عائشة، وكذلك رواه يزيد بن الهاد وعبد الله بن سعد بن أبي هند عن أبي بكر بن محمد عن عمرة عن عائشة. العلل (٥ / ل: ١٠١ / ب).