للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٧ / حديث: "إنَّ أبا طلحة الأنصاري كان يصلّي في حائط له، فطار دُبسيّ (١). . .). فيه: "فجعل يُتبعه بصرَه ساعةً، ثم رجع إلى صلاته، فإذا هو لم يدر كَم صلّى! فقال: لقد أصابتني في مالي هذا فتنة. . ." وفي آخره قال: "يا رسول الله هو صدقة لله".

في أبواب السهو (٢).

لم أجده مسندًا بهذا اللفظ (٣).

وانظر حديث الخميصة المعلَّمة لعائشة من رواية علقمة عن أمه عنها (٤)، وفي مرسل عروة (٥).

وجاء عن عائشة أنها سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الالتفات في الصلاة فقال: "هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد"، خرّجه النسائي (٦).

وتقدّم لأنسٍ حديثُ إعطاء أبي طلحة بيرحاء (٧)، ولعلَّ القصتين قد اجتمعتا فيه.


(١) دُبسي: بضم الدال المهملة وسكون الموحدة وسين مهملة هو ذَكَر نوع من الحمام ذوات الأطواق، وهي الفواخت، قاله القاضي عياض. وقال الفيروز آبادي: "طائر أدكن يقرقر".
انظر: مشارق الأنوار (١/ ٢٥٣)، والقاموس المحيط (ص: ٧٠٠) فصل الدال، ومادة (دبس).
(٢) الموطأ كتاب: الصلاة، باب: النظر في الصلاة إلى ما يشغلك عنها (١/ ١٠٢) (رقم: ٦٩).
(٣) قال ابن عبد البر: هذا الحديث لا أعلمه يروى من غير هذا الوجه، وهو منقطع. التمهيد (١٧/ ٣٨٩).
(٤) تقدّم حديثها (٤/ ١٣٥).
(٥) سيأتي حديثه (٥/ ٧٩).
(٦) أخرجه النسائي في السنن كتاب: السهو، باب: التشديد في الالتفات في الصلاة (٣/ ١٢ - ١٣) (رقم: ١١٩٥ - ١١٩٧) من طريقين عن مسروق عن عائشة به.
والحديث صحيح، أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: بدء الخلق، باب: صفة إبليس وجنوده (٢/ ٤٤١) (رقم: ٣٢٩١) من طريق أشعث بن أبي الشعثاء عن أبيه عن مسروق به.
(٧) انظر: (٢/ ٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>