للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولسنا نذهب في هذا المختصر إلى الترجيح، بل نقتصر فيه على الإيماء والتلويح.

٥٧٩/ حديث: "بئسَ ابنُ العَشيرة ... ".

فيه: الضحك معه، وفيه: "إنَّ من شرِّ النّاس من اتّقاه الناس لشرّه".

في الجامع، باب: حسن الخلق.

بلغه عن عائشة: أنَّ رجلا استأذن (١).

وهو عند بعض رواة الموطأ، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، أنَّه بلغه عن عائشة (٢).

وهذا مقطوع أيضًا، وقد رواه عروة وغيره عن عائشة، خُرّج في الصحيحين من طريق محمد بن المنكدر، عن عروة عنها (٣).


= انظر: سنن الترمذي (٣/ ١٠٦)، والموطأ (١/ ٢٤٣ - ٢٤٤)، والمدوِّنة (١/ ١٩٦ - ١٩٩)، ومختصر اختلاف العلماء للطحاوي (٢/ ١٣)، والتمهيد (٥/ ١١٠)، والاستذكار (١٠/ ٦٢)، والمنتقى (٢/ ٤٧)، والمحلى (٦/ ٢٠٥)، وشرح السنة (٣/ ٤٨٠)، وشرح النووي على صحيح مسلم (٧/ ٢١٦، ٢١٧)، وفتح الباري (٤/ ١٧٨، ١٧٩).
(١) الموطأ كتاب: حسن الخلق، باب: ما جاء في حسن الخلق (٢/ ٦٨٩) (رقم: ٤).
(٢) هكذا قال ابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٢٦٠)، والتجريد (ص: ٢٤٧)، ولم يصرّح به.
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأدب، باب: لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - فاحشا ولا متفحشا (٤/ ٩٧) (رقم: ٦٠٣٢)، وباب: ما يجوز من اغتياب أهل الفساد والريب (٤/ ١٠١) (رقم: ٦٠٥٤)، وفي باب: المداراة مع الناس (٤/ ١١٥) (رقم: ٦١٣١)، ومسلم في صحيحه كتاب: البر والصلة والآداب، باب: مداراة من يتقي فحشه (٤/ ٢٠٠٢) (رقم: ٧٣).
وأخرجه أبو داود في السنن كتاب: الأدب، باب: في حسن العشرة (٥/ ١٤٥) (رقم: ٧٤٩٢) من طريق أبي سلمة، عن عائشة نحوه.
وأخرجه أبو داود أيضًا في السنن (٥/ ١٤٦) (رقم: ٧٤٩٣) من طريق الأعمش. =

<<  <  ج: ص:  >  >>