للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٨ - لأبي واقد الليثي]

حديث واحد، وقد تقدّم له أحاديث (١).

٣٣ / حديث: "اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط … ".

فيه: "لتركبنّ سَنَنَ مَن كان قبلَكم".

عن ابن شهاب، عن سنان بن أبي سنان الدُّؤَلي، عن أبي واقد الليثي قال: "خرجنا مع رسول الله إلى حنين (٢) .. ".

عند القعنبي وحده في الزيادات (٣)، وذكره الجوهري في مسند ما ليس في الموطأ (٤).

ولم يخرّجه البخاري ولا مسلم بهذا الإسناد، ولا على هذا المساق، وخرّجا معا عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد أن رسول الله قال: "لتتَّبِعُنّ سَنَنَ الذين من قبلكم شِبرًا بشبرٍ، وذراعًا بذراعٍ، حتى لو دخلوا جُحْرَ ضَبٍّ لدخلتموه" قلنا: اليهود والنصارى؟ قال: "فمن؟ " (٥).


(١) انظر: (٣/ ٢٨٠ - ٢٨٣).
(٢) واد قريب من الطائف، يسمّى داسة الصّدْر وأسفله الشرائع، يبعد عن مكة ستة وعشرين كيلًا شرقًا، وعن حدود الحرم من علمي طريق نجد أحد عشر كيلًا. انظر: الروض المعطار (ص: ٢٠٢)، والمعالم الأثيرة (ص: ١٠٤).
(٣) وتابعه: ابن وهب، والزبيري، وإبراهيم بن طهمان، وجويرية بن أسماء، وإسحاق بن سليمان. انظر: التقصّي (ص: ٢٦٥).
(٤) لم أقف عليه.
(٥) أخرجه البخاري في الصحيح، كتاب: الأنبياء، باب: ما ذكر عن بني إسرائيل (٢/ ٤٩٢) (رقم: ٣٤٥٦)، وكتاب: الاعتصام، باب: قول النبي : "لتتَّبِعُنّ سَنَنَ من كان قبلكم" (٤/ ٣٦٧) (رقم: ٧٣١٩).
ومسلم في صحيحه، كتاب: العلم، باب: اتباع سنن اليهود والنصارى (٤/ ٢٠٥٤) (رقم: ٢٦٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>