(٢) انظر: (٣/ ٤٩٩). (٣) الموطأ كتاب: الشَّعر، باب: السنة في الشَّعر (٢/ ٧٢٣) (رقم: ٥). (٤) لأنَّ مدلول الحديث هو الترغيب في كفالة اليتيم والإحسان إليه، فلا صلة له مع الشَّعر وما ورد من السنة فيه، وقد تكلّف الزرقاني فقال: "لعل وجه إيراده في ترجمة السنة في الشَّعر أن من جملة كفالة اليتيم إصلاح شعره وتسريحه ودهنه". أهـ. قال الكاندهلوي عقبه: "والظاهر عندي أن هذا الحديث والذي سبق - وهو ما ورد عن ابن عمر أنَّه كان يكره الإخصاء - من تصرّف النسّاخ". قلت: ممَّا يؤيّد كلام الكاندهلوي أن ابن بكير ترجم له بـ: ما جاء في كفالة اليتيم، وترجم له سويد بـ: ما جاء في مال اليتيم، وأورده أبو مصعب تحت ترجمة: باب: إسبال الرجل ثوبه، وهذا أبعد ممَّا ترجم به يحيى، وهو أظهر دليل على تصرّف النسّاخ. انظر: رواية ابن بكير (ل: ٢٦٩ / أ) - الظاهرية-، وسويد (ص: ٦١٤) (رقم: ١٥٠٨)، وأبي مصعب (٢/ ٨٦) (رقم: ١٩١٤)، وشرح الزرقاني (٤/ ٤٣٠)، وأوجز المسالك (١٥/ ١٩). وذكر ابن عاشور وجهًا آخر فقال: "انفرد يحيى بن يحيى بإخراجه في هذا الباب، ولعلّه أراد أن يزيد في ترجمة هذا الباب ما يشمل الإخصاء فنسي". كشف المغطى (ص: ٣٥٩).