(٢) وقد قيل: الأشجعية، وهي زوج أبي معقل، أسلمت وبايعت رسول الله ﷺ، وروت عنه. انظر: الطبقات الكبرى (٨/ ٢٢٩)، وطبقات خليفة (ص: ٣٣٦)، ومن وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة (ص: ٩٥)، والاستيعاب (١٣/ ٣٠٠)، وأسد الغابة (٧/ ٣٨٧)، وتهذيب الكمال (٣٥/ ٣٨٧)، والإصابة (١٣/ ٢٩٣). (٣) الموطأ كتاب: الحج، باب: جامع ما جاء في العمرة (١/ ٢٨١) (رقم: ٦٦). وقولها: "فاعترض لي"، أي أصابها عارضٌ من مرض أو غيره فمنعته. انظر: النهاية (٣/ ٢١١)، والزرقاني (٢/ ٣٦٠ - ٣٦١). (٤) ظاهر الإسناد كما قال المؤلف الإرسال، وفيه أيضًا امرأة مبهمة إلَّا أن سماع أبي بكر بن عبد الرحمن من أم معقل ثبت في الطرق الأخرى كما سيأتي إن شاء الله وهي صحابية فجهالتها لا تضر، وعلى هذا فالحديث مسند، وقد صححه ابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ٥٥)، لكن في إسناد حديثها -كما قال في الاستيعاب (١٣/ ٣٠٠) - اضطراب كثير.