(٢) سورة القيامة، الآية (١٧). (٣) جمهور العلماء أن أنواع النسخ في القرآن ثلاثة: ١ - نسخ الحكم دون التلاوة، قال ابن الجوزي: وله وضعنا هذا الكتاب. يعنى "نواسخ القرآن" له. ٢ - نسخ التلاوة دون الحكم، ويمثّلون له بآية الرجم. ٣ - نسخ التلاوة والحكم معا، ومن أمثلته قول عائشة: "كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات". انظر: الناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس (١/ ٤٢٨ - ٤٣٥)، والحجة في القراءات السبعة (٢/ ١٨٠ - ١٨١) والناسخ والمنسوخ لابن العربي (٢/ ٥)، والتمهيد (٤/ ٢٧٣ - ٢٧٧)، ونواسخ القرآن لابن الجوزي (ص: ١١٠ - ١٢٢)، الفقيه والمتفقه (١/ ٢٤٥). (٤) في الأصل: "ظهري"، وفي الموطأ: "ظهراني"، ولعل هذا هو الصواب.