للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيما يستقبل"، خرّجه أبو داود، وفيه زيادة (١).

والخُضَر بضم الخاء وفتح الضاد (٢).

وانظر حديث عروة عن عائشة (٣).

١٦٩ / حديث: "بلغني أن أسعد بن زرارة اكتوى في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... ".

في الجامع (٤).

معناه الرفع من طريق العلم به والإقرار عليه.

وهذا الحديث لأبي أمامة بن سهل بن حنيف، خرّجه ابن وهب من طريق الزهري عنه (٥).


(١) أخرجه أبو داود في السنن كتاب: الجنائز، باب: الأمراض المكفرة للذنوب (٣/ ٤٦٨ - ٤٦٩) (رقم: ٣٠٨٩)، وابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (ص: ١٥٤) (رقم: ١٩٦)، والبغوي في شرح السنة (٥/ ٢٥٠ - ٢٥١) (رقم: ١٤٤٠) من طريق محمد بن إسحاق، قال: حدثني رجل من أهل الشام يُقال له أبو منظور، عن عمِّه، عن عامر الرام مطوَّلًا.
وسنده ضعيف؛ لجهالة أبي منظور وعمّه، لكن كون المرض مكفّرًا للذنوب والسيّئات ثبت في الصحيح من حديث عائشة، وأبي سعيد الخدري، أخرجه البخاري في الصحيح (٤/ ٢٣) (رقم: ٥٦٤٠، ٥٦٤١)، ومسلم في صحيحه (٤/ ١٩٩١) (رقم: ٤٥، ٤٦).
(٢) الخُضَر: نسبة إلى الخُضْر، وهي قبيلة من قيس غيلان، وهم بنو مالك بن طريف بن خلف بن محارب بن قصفة بن قيس. قيل لهم: الخضر؛ لأنَّ مالكًا كان آدم اللون.
انظر: الأنساب للسمعاني (٢/ ٣٧٨ - ٣٧٩)، واللباب (١/ ٤٥٠ - ٤٥١)، وتجريد أسماء الصحابة (١/ ٢٨٤)، وتوضيح المشتبه (٣/ ٢٤٦)، والإصابة (٥/ ٣٠٥).
(٣) تقدّم حديثه عنها (٤/ ٧٦).
(٤) الموطأ كتاب: العين، باب: تعالج المريض (٢/ ٧٢٠) (رقم: ١٣).
(٥) أخرجه من طريقه الحاكم في المستدرك (٤/ ٢١٤)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٦١)، وقال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>