للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٤ - لسهل بن سعد الساعدي]

حديث في رفعه نظر، وقد تقدّم له أحاديث (١).

٢٩ / حديث: "ما رأيت مُنخُلًا (٢) حتى توفي رسولُ الله ، كان الشعيرُ يُنسَفُ ويُنفَخ … ".

عن أبي حازم بن دينار، عن سهل بن سعد.

عند (٣) معن وحده (٤).

هذا في المسند المرفوع لقوله فيه: "كان الشعير يُنسف"؛ إذ هو إخبار عن حال النبيِّ وعيشه، وما كان عليه هو وأصحابه من الزهد في الدنيا، وعدم التنعّم بها.

وقد خرّجه البخاري في الصحيح، قال فيه من طريق يعقوب عن أبي حازم: سألت سهل بن سعد فقلت: هل كانت لكم في عهد النبي مناخيل؟ فقال: "ما رأى رسول الله منخلا … "، وذكر باقيه (٥)، وهذا يُبيّن رفعه.


(١) انظر: (٣/ ١٠١ - ١١٢).
(٢) بضم الميم والخاء، الغربال. مشارق الأنوار (٢/ ٦).
(٣) تصحفت في الأصل إلى "عن".
(٤) أخرجه من طريقه الجوهري في مسند الموطأ (ل: ٧٩ / ب)، وتابعه:
- إسحاق بن محمد الفروي خارج الموطأ كما قاله الدارقطني وابن حجر.
انظر: أحاديث الموطأ (ص: ٢٠)، والتقصي (ص: ٢٧٥)، وإتحاف المهرة (٦/ ١٣٠).
(٥) انظر: صحيح البخاري كتاب: الأطعمة، باب: ما كان النبي وأصحابه يأكلون (٣/ ٤٣٨) (رقم: ٥٤١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>