للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٧ - صاحبُ هَدْيِ رسولِ الله

وهو ناجية بن جُنْدُب (١)، وقيل: بالعكس (٢)، وقيل: كان اسمه ذَكوان، فسمَّاه رسولُ الله ناجيةَ إذْ نَجَا مِن قريش (٣)، وقد يُنسب إلى بعض أجدادِه

وهو أَسلَمِيٌّ.

له حديثٌ، لم يسمِّه مالكٌ فيه.

٤٨٦ / حديث: "كلُّ بدنةٍ عَطِبَت (٤) من الهَدْي فانْحَرْها، ثم أَلْقِ قلاِئدَها في دَمِها، ثمّ خَلِّ بينها وبينَ الناسِ".

في الحج، عند آخره.

عن هشام بن عروة، عن أبيه: "أنَّ صاحب هَدْي رسولِ الله قال: يا رسول الله كيف أصنَع؟ " (٥).

هكذا هو في الموطأ، وظاهرُه الإرسالُ (٦)، وأسنَدَه أبو قُرَّة عن مالك


(١) كذا سمّاه علي بن المديني، وخليفة بن خياط، وابن سعد، وابن عبد البر.
انظر: التاريخ الكبير (٨/ ١٠٦)، الطبقات (ص: ١١٢)، الطبقات الكبرى (٤/ ٢٣٥)، الاستيعاب (٤/ ١٥٢٢).
(٢) أي جندب بن ناجية.
(٣) ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب (٤/ ١٥٢٢) عن ابن عُفير.
(٤) عَطِب الهدي: هلاكه، وقد يُعبّر به عن آفة تعتريه يُخاف عليه منها الهلاك، فيُنحر؛ لأنَّ ذلك مفض إلى الهلاك. انظر: مشارق الأنوار (٢/ ٨١)، النهاية (٣/ ٢٥٩).
(٥) الموطأ كتاب: الحج، باب: العمل في الهدي إذا عطِب أو ضلّ (١/ ٣٠٦) (رقم: ١٤٨).
(٦) انظر الموطأ برواية:
- أبي مصعب الزهريّ (١/ ٤٧٥) (رقم: ١٢١٥)، وسويد بن سعيد (ص: ٤٦٤) (رقم: ١٠٧٥) =

<<  <  ج: ص:  >  >>