للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦ - أبو عبد الله الأغر وحده عنه.

حديثٌ واحد.

٣٥٤/ حديث: "صلاةٌ في مسجدِي هذا خيرٌ من ألفِ صلاةٍ في ما سواه إلَّا المسجدَ الحرام".

في الصَّلاة عند آخره.

عن زَيد بن رَباح وعبيد الله بن أبي عبد الله الأغر، عن الأَغَر عن أبي هريرة (١).

قال الشيخ: عُبيد الله بن الأغر مصغَّرًا، والأَغَرُّ بغَين معجمة (٢).

وخَرَّج البخاريُّ هذا الحديثَ عن ابنِ يوسف عن مالك، وليس فيه ذكرُه بيتَ المَقدسِ (٣).

واختَلفَت الآثارُ في قَدْرِ التَّضعيفِ فيه. وأمَّا المسجد الحرام فمائةُ ألفٍ،


(١) الموطأ كتاب: القبلة، باب: ما جاء في مسجد النَّبيّ (١/ ١٧٤) (رقم: ٩).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، باب: فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة (٢/ ٣٦٠) (رقم: ١١٩٠) من طريق عبد الله بن يوسف.
والترمذي في السنن كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في أي المساجد أفضل (٢/ ١٤٧) (رقم: ٣٢٥) من طريق معن وقتيبة. وقال الترمذي: "ولم يذكر قتيبة في حديثه: عن عبيد الله، إنما ذكر عن زيد بن رباح عن أبي عبد الله الأغر عن أبي هريرة".
وابن ماجة في السنن كتاب: إقامة الصلاة، باب: ما جاء في فضل الصلاة في المسجد الحرام ومسجد النَّبيّ (١/ ٤٥٠) (رقم: ١٤٠٤) من طريق أبي مصعب الزهري.
وأحمد في المسند (٢/ ٤٦٦) من طريق إسحاق الطبّاع، خمستهم عن مالك به.
(٢) وراء. انظر: الإكمال (١/ ١٠١)، توضيح المشتبه (١/ ٢٥٣).
وقال البخاري في اسمه: "ويقال: عبد الله". التاريخ الكبير (٥/ ٣٨٤)، تهذيب الكمال (٩/ ٥٥١).
(٣) تقدَّم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>