(٢) صحيح مسلم (١/ ٤٢٩، ٤٣٠) (رقم: ٦١٤). (٣) الإكمال (١/ ٢٨٣). وقد اختلف في صحبة بَشير، فأثبتها جماعة، ونفاها آخرون. قال أبو نعيم: "أدرك النبي ﷺ، له ولأبيه صحبة". معرفة الصحابة (٣/ ١٢١). وذكره في الصحابة أيضا ابن منده والذهبي. الإصابة (١/ ٣٣٤)، تجريد أسماء الصحابة (١/ ٥٢). وقال ابن عبد البر: "رأى النبي ﷺ وهو صغير". الاستيعاب (١/ ١٧٠). وممّن نفى صحبته ابن سعد، فذكره في الطبقة الثانية من التابعين. الطبقات الكبرى (٥/ ٢٠٦). وذكره مسلم في الطبقة الأولى من التابعين من أهل المدينة ممّن وُلد في عهده ﷺ. الطبقات (١/ ٢٢٧)، وانظر: رجال الموطأ (ل: ١١/أ). وقال العجلي: تابعي ثقة. أسماء الثقات (ص: ٨٢). وذكره ابن حبان في طبقة التابعين من ثقاته (٤/ ٧٠). وقال ابن حجر: "وجزم البخاري والعجلي ومسلم وأبو حاتم وغيرهم بأنه تابعي". الإصابة (١/ ٣٣٤، ٣٣٥)، وذكره الحافظ في القسم الثاني، وذلك لأنه قيل: إنه وُلد في عهد النبي ﷺ. قلت: والذي يظهر أنه تابعي، ولا صحبة له، ومن ذكره في الصحابة استدل برواية أيوب بن عتبة لحديث المواقيت، وفيه: بشير بن أبي مسعود أو عن أبيه، وفيه أيضًا: وكلاهما صحب النبي ﷺ، وتقدّم الكلام في أيوب بن عتبة وتضعيف هذه الرواية، وبيان أن قوله: وكلاهما صحب النبي ﷺ من تخليطه واضطرابه.