للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) صحيح مسلم (١/ ٤٢٨، ٤٢٩) (رقم: ٦١٣).
(٢) صحيح مسلم (١/ ٤٢٩، ٤٣٠) (رقم: ٦١٤).
(٣) الإكمال (١/ ٢٨٣).
وقد اختلف في صحبة بَشير، فأثبتها جماعة، ونفاها آخرون.
قال أبو نعيم: "أدرك النبي ، له ولأبيه صحبة". معرفة الصحابة (٣/ ١٢١).
وذكره في الصحابة أيضا ابن منده والذهبي. الإصابة (١/ ٣٣٤)، تجريد أسماء الصحابة (١/ ٥٢).
وقال ابن عبد البر: "رأى النبي وهو صغير". الاستيعاب (١/ ١٧٠).
وممّن نفى صحبته ابن سعد، فذكره في الطبقة الثانية من التابعين. الطبقات الكبرى (٥/ ٢٠٦).
وذكره مسلم في الطبقة الأولى من التابعين من أهل المدينة ممّن وُلد في عهده . الطبقات (١/ ٢٢٧)، وانظر: رجال الموطأ (ل: ١١/أ).
وقال العجلي: تابعي ثقة. أسماء الثقات (ص: ٨٢).
وذكره ابن حبان في طبقة التابعين من ثقاته (٤/ ٧٠).
وقال ابن حجر: "وجزم البخاري والعجلي ومسلم وأبو حاتم وغيرهم بأنه تابعي". الإصابة (١/ ٣٣٤، ٣٣٥)، وذكره الحافظ في القسم الثاني، وذلك لأنه قيل: إنه وُلد في عهد النبي .
قلت: والذي يظهر أنه تابعي، ولا صحبة له، ومن ذكره في الصحابة استدل برواية أيوب بن عتبة لحديث المواقيت، وفيه: بشير بن أبي مسعود أو عن أبيه، وفيه أيضًا: وكلاهما صحب النبي ، وتقدّم الكلام في أيوب بن عتبة وتضعيف هذه الرواية، وبيان أن قوله: وكلاهما صحب النبي من تخليطه واضطرابه.

<<  <  ج: ص:  >  >>