(٢) السنن (١/ ١٥٥)، وقال قبله: "هذا حديث حسن صحيح". قلت: وصحّحه جمع من الأئمة منهم ابن خزيمة بإخراجه له في صحيحه (١/ ٥٥/ ١٠٤)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان) (٤/ ١١٤) (رقم: ١٢٩٩)، والحاكم في المستدرك (١/ ١٥٩)، وقال: "هذا حديث صحيح ولم يخرجاه على ما أصّلاه في تركه، غير أنهما شهدا جميعًا لمالك بن أنس أنه الحَكَم في حديث المدنيين، وهذا الحديث مما صحّحه مالك واحتج به في الموطأ". ووافقه الذهبي. وقال العقيلي: "إسناد ثابت صحيح". الضعفاء (٢/ ١٤٢). وقال الترمذي: سألت البخاري عنه فتمال: "جوّده مالك بن أنس، وروايته أصح من رواية غيره". البدر المنير (٢/ ٣٤٠). وقال البيهقي: "إسناده صحيح، الاعتماد عليه". معرفة السنن (١/ ٣١٣). وللحديث طرق أخرى وشاهد. انظر: البدر المنير (٢/ ٣٣٨ - ٣٥٥)، نصب الراية (١/ ١٣٣، ١٣٤، ١٣٦)، التلخيص الحبير (١/ ٥٣، ٥٤). (٣) الموطأ كتاب: الجنائز، باب: جامع الجنائز (١/ ٢٠٨) (رقم: ٥٤). وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الرقاق، باب: سكرات الموت (٧/ ٢٤٦) (رقم: ٦٥١٢) من طريق إسماعيل بن أبي أويس. ومسلم في صحيحه كتاب: الجنائز، باب: ما جاء في مستريح مستراح منه (٢/ ٦٥٦) (رقم: ٩٥٠) من طريق قتيبة. والنسائي في السنن كتاب: الجنائز، باب: استراحة المؤمن بالموت (٤/ ٤٨) من طريق قتيبة، كلاهما عن مالك به.