للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= - والشافعي، عند ابن عبد البر في التمهيد (٢١/ ٥٢).
- وروح بن عبادة، عند أبي عوانة في صحيحه (ص: ٢١٥).
- وأبو حذافة السهمي أحمد بن إسماعيل، عند ابن عساكر في تاريخ دمشق (٥/ ٣٢).
(١) وهي رواية القعنبي عند أبي داود، والجوهري في مسند الموطأ (ل: ١٥٠/أ)، والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٣٠٩)، وفضائل الأوقات (ص: ٢٢٣) (رقم: ٨٨).
وتابعه: محمد بن الحسن الشيباني (ص: ١٣٢) (رقم: ٣٧٨).
ومعن بن عيسى عند ابن نصر المروزي في قيام رمضان (ص: ٢٥٥ - مختصر المقريزي).
وذكر ابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ٥٢) أن ابن القاسم وابن وهب لم يذكرا في الحديث: "من صبحتها"، وهذا خلاف ما في موطأ ابن القاسم، ولعله من اختلاف الروايات.
(٢) لم أقف عليه عند الطحاوي، في في شرح المشكل ولا في شرح المعاني، والله أعلم.
وهو في صحيح البخاري كتاب: فضل ليلة القدر، باب: تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر (٢/ ٦٢١) (رقم: ٢٠١٨) من طريق ابن أبي حازم والدراوردي به، بلفظه.
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب: الصيام، باب: فضل ليلة القدر .. (٢/ ٨٢٤، ٨٢٥) (رقم: ١١٦٧) من طريق بكر بن مضر والدراوردي بنحوه.
وأخرج الطحاوي في شرح المعاني (٣/ ٨٩) من طريق الوليد بن مسلم عن الأوزاعي قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير: أن أبا أسامة حدّثه قال: "أتيت أبا سعيد الخدري فقلت: هل سمعت النبي يذكر ليلة القدر؟ فقال: نعم اعتكفنا مع النبي العشر الوسط من شهر رمضان، فلما كان صبيحة عشرين قام النبي فينا فقال: "من كان خرج فليرجع، فإني أريت الليلة وإني أنسيتها … "، الحديث.
وفي هذا دليل أن الخروج كان ليلة عشرين في صبيحتها، لقوله: "من كان خرج"، وهذا يوافق رواية الدراوردي، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>