وأبو داود في السنن كتاب: الفتن، باب: ما يُرخّص فيه من البداوة في الفتنة (٤/ ٤٦١) (رقم: ٤٢٦٧) من طريق القعنبي. والنسائي في السنن كتاب: الإيمان، باب: الفرار بالدين من الفتنة (٨/ ١٢٣) من طريق معن وابن القاسم. وأحمد في المسند (٣/ ٥٧، ٤٣) من طريق إسحاق الطّباع وعبد الرزاق، سبعتهم عن مالك به. (١) الموطأ رواية يحيى نسخة المحمودية (أ) (ل: ١٥٢/ أ)، وفي هامشها: "خ شعف"، أي في نسخة أخرى. ونسخة (ب) (ل: ٢٦٦ / ب). ووقع في المطبوع: "شعف" بالفاء كرواية الجماعة!! وقال ابن عبد البر: "هكذا وقع في هذه الرواية "شعب الجبال" وهو عندهم غلط، وإنما يرويه الناس "شعف الجبال". التمهيد (١٩/ ٢١٩). فكأنَّ المصنف يذهب إلى تصحيح رواية يحيى الليثي من حيث المعنى. وقال القاضي عياض: "واختلف الرواة عنه (أي يحيى الليثي) فأكثرهم يقول: "شُعب - بضم الشين - الجبال، أي أطرافها ونواحيها، وما انفرج منها، والشُعبة ما انفرج بين الجبلين، وهو الفجَّ، وعند ابن المرابط: بفتح السين (كذا، ولعله الشين للسياق)، وهو وهم، وعند الطرابلسي: سعف، بالسين المهملة المفتوحة والفاء، وهو أيضا بعيد هنا، وإنما هو جرائد النخل. مشارق الأنوار (٢/ ٢٢٦). (٢) وهي رواية من تقدّم ذكرهم، ومن رواة الموطأ: أبي مصعب الزهري (٢/ ١٤٢/ ١٢٠٤٣)، وابن بكير (ل: ٢٥١ / ب - نسخة الظاهرية -)، وسويد بن سعيد (ص: ٥٨٤) (رقم: ١٤١٢)، وابن القاسم (ص: ٤٠٥) (رقم: ٣١٣ - تلخيص القابسي)، وابن وهب كما في الجمع بين روايته ورواية ابن القاسم (ل: ١٢٢ /أ). وانظر: غريب الحديث للهروي (١/ ٧)، التمهيد (١/ ٢١٩، ٢٢٠).