- ومحمد بن إسحاق، عند أحمد في المسند (٢/ ٥٢٨، ٣٩٧)، والبزار في المسند (ل: ٩٢ / ب - نسخة كوبرلي -)، والطحاوي في شرح المشكل (٧/ ٣١٧) (رقم: ٢٨٧٨). وانظر: الأحاديث التي خولف فيها مالك للدارقطني (ص: ٩٨). وأما حديث السبعة: فأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأذان، باب: من جلس في المسجد ينتظر الصلاة، وفضل المساجد (١/ ٢٠٠) (رقم: ٦٦٠)، وفي: الزكاة، باب: الصدقة باليمين (٢/ ٤٣٨/ ١١٤٢٣)، وفي: الرقاق، باب: البكاء من خشية الله (٧/ ٢٣٧ / ١٦٤٧٩)، وفي: المحاربين، باب: فضل من ترك الفواحش (٨/ ٣٣٣) (رقم: ٦٨٠٦)، ومسلم في صحيحه (٢/ ٧١٥) (رقم: ١٠٣١) من طرق عن عبيد الله بن عمر العمري به. وتابع العمريَ على حديث السبعة: - شعبة عند البيهقي في الأسماء والصفات (٢/ ٢٢٧) (رقم: ٧٩٣). - ومبارك بن فضالة عند الطيالسي في المسند (ص: ٣٢٣)، والإسماعيلي في معجمه (١/ ٣٤٠)، والطبراني في الدعاء (٣/ ١٦٤٠) (رقم: ١٨٨٤)، والبيهقي في الدعوات الكبير (١/ ١٤) (رقم: ١٦)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٢/ ٢٣٩). ومبارك بن فضالة صدوق يدلس ويسوِّي. التقربب (رقم: ٦٤٦٤). - وسعيد بن أبي الأبيض عند الطبراني في المعجم الأوسط (٦/ ٢٥١) (رقم: ٦٣٢٤)، والدعاء (٣/ ١٦٤١) (رقم: ١٨٨٤)، ومن طريقه أبو نعيم في فضيلة العادلين (ص: ١٤٥) (رقم: ٣٣). وسعيد هذا مجهول كما في اللسان (٣/ ٢٣). وانظر: الأحاديث التي خولف فيها مالك للدارقطني (ص: ٩٧). ورواية عبيد الله بن عمر أرجح من رواية مالك، وقد حفظه لكونه لم يشك فيه، ولكونه من رواية خاله - وهو خُبيب - وجدّه - وهو حفص بن عاصم، وهذا ما أشار إليه المصنف بقوله: "عبيد الله عن خاله خبيب عن جده حفص". قال ابن حجر: "وعبيد الله أحد الحفاظ الأثبات، وخُبيب خاله، وحفص جدّه، ولم يشك، فروايته أولى". الأمالي المطلقة (ص: ١٠٠). وانظر: التمهيد (٢/ ٢٨١، ٢٨٦)، الفتح (٢/ ١٦٨).