للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= الجاهلية عبد شمس، فسمّاني رسول الله : عبد الرحمن".
ورويت عدة روايات في تسميته عبد الرحمن، أو عبد الله. انظر: المستدرك (٣/ ٥٠٦، ٥٠٧)، معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢ / ل: ٥٢ / ب)، الاستيعاب (٤/ ١٧٦٨)، تهذيب الكمال (٣٤/ ٣٦٦)، الإصابة (٧/ ٤٢٦)، تهذيب التهذيب (١٢/ ٢٩١).
قال ابن عبد البر: "مُحال أن يكون اسمه في الإسلام عبد شمس، أو عبد عمرو، أو عبد غنم، أو عبد نهم، وهذا إن كان شيء منه فإنما كان في الجاهلية، وأما في الإسلام فاسمه عبد الله أو عبد الرحمن، والله أعلم، على إِنَّهُ اختلف في ذلك اختلافًا كثيرًا.
ثم قال: ومثل هذا الاختلاف والاضطراب لا يصح معه شيء يُعتمد عليه، إلَّا أن عبد الله أو عبد الرحمن هو الذي سكن إليه القلب في اسمه في الإسلام، والله أعلم، وكنيته أولى به على ما كناه رسول الله ". الاستيعاب (٤/ ١٧٦٩، ١٧٧٠).
وقال ابن حجر: "الرواية التي ساقها ابن خزيمة أصح ما ورد في ذلك، ولا ينبغي أن يُعدل عنها: لأنه روى ذلك عن الفضل بن موسى السيناني، عن محمد بن عمرو، وهذا إسناد صحيح متصل، وبقية الأقوال إما ضعيفة السند أو منقطعة. تهذيب التهذيب (١٢/ ٢٩٢).
وقال الذهبي: "اختلف في اسمه على أقوال جمة، أرجحها: عبد الرحمن بن صخر". السير (٢/ ٥٧٨).
(١) أي لم يُترجموا لأبي هريرة باسم من أسمائه المختلف فيها، وإنما ذكروه في قسم الكنى من كتبهم، وهذا فيه نظر، فقد ترجمه البخاري في تاريخه الكبير (٦/ ١٣٢) وقال: "عبد شمس أبو هريرة الدوسي اليماني، وترجمه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٢ / ل: ٥٢ / ب) وقال: "عبد الرحمن بن صخر أبو هريرة، وترجمه ابن أبي خيثمة في تاريخه (٢ / ل: ٧٨/ ب) في حرف العين، وقال: "عبد شمس أبو هريرة الدوسي".
(٢) انظر: جمهرة أنساب العرب (ص: ٣٦٧، ٣٧٩).
(٣) تقدّم حديثه عن بصرة (٢/ ١١١).
(٤) انظر: (٤/ ٤٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>