للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= تصحيف) عن سعيد بن المسيب به مرسلًا.
- وأخرجه الأزدي في الغوامض (ل: ١٨/ ب) من طريق يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب عن بكير به مرسلا، وليس فيه ابن المسيب.
ولعل الصواب رواية عمرو بن الحارث وابن لهيعة، خاصة أن في هذه الروايات يحيى بن أيوب، وهو متكلم فيه كما تقدّم، ولعل الرجل المبهم عند ابن قانع هو يحيى، وعليه تكون رواية الأكثر أرجح، والله أعلم.
وللحديث طرق أخرى عن سلمة بن صخر ينجبر بها.
- أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٦/ ٤٣١) (رقم: ١١٥٢٨)، والطبراني في المعجم الكبير (٧/ ٤٢) (رقم: ٦٣٢٨) من طريق معمر بن راشد.
- وأخرجه الدراقطني في السنن (٣/ ٣١٦)، والطبراني في المعجم الكبير (٧/ ٤٣) (رقم: ٦٣٣٠)، والبيهقي في السنن الكبرى (٧/ ٣٩٠) من طريق شيبان النحوي، كلاهما عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن سلمة بن صخر به. (وسقط من طبعة سنن الدارقطني أبو سلمة، وثبت في الإتحاف لابن حجر (٥/ ٦٠٨).
- وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٧/ ٤٢) (رقم: ٦٣٢٩)، وابن بشكوال في الغوامض (١/ ٢٤٠) (رقم: ١٨٧) من طريق أبان بن يزيد العطار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة: أن سلمة بن صخر.
- وأخرجه الترمذي في السنن (٣/ ٥٠٣) (رقم: ١٢٠٠)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٢٠٣)، والطبراني في المعجم الكبير (٧/ ٤٣) (رقم: ٦٣٣١)، والبيهقي في السنن الكبرى (٧/ ٣٩٠)، من طريق علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان: أن سلمان بن صخر.
والطريقان الأخيران ظاهرهما الإرسال.
وخالف هؤلاء الرواة الأوزاعي:
فرواه عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن سلمة بن صخر، أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٧/ ٣٩٠) من طريق هِقل بن زياد عن الأوزاعي به.
ورواية الأكثر أرجح من رواية الأوزاعي، وقال البيهقي: "وهو خطأ، المشهور عن يحيى مرسل دون ذِكر أبي هريرة".
وجملة القول أن الحديث بهذه الطرق صحيح، والله أعلم.
وفي هذا الحديث أنَّ سلمة بن صخر ظاهَر من امرأته فدخل شهر رمضان فجامعها ليلا، هكذا جاء في حديث ابن إسحاق، وأبي سلمة، ومحمد بن ثوبان. =

<<  <  ج: ص:  >  >>