للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مالك، عن عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قوله.

٤٤٠/ حديث: "إنَّ الرجلَ لَيَتَكلَّمُ بالكلمةِ ما يُلقِي لَها بالًا يَهْوِي بها في نارِ جَهنم. . . ". وذَكَر الطرَف الآخَر.

في الجامع، عند آخِرِه (١).

هكذا هو في الموطأ موقوفٌ (٢)، ورَفَعَه عبد الله بنُ المبارك، عن مالك (٣).


(١) الموطأ كتاب: الكلام، باب: ما يؤمر به من التحفّظ في الكلام (٢/ ٧٥٢) (رقم: ٦).
(٢) انظر الموطأ برواية:
- أبي مصعب الزهري (٢/ ١٦٣) (رقم: ٢٠٧٣)، وسويد بن سعيد (ص: ٥٩٢) (رقم: ١٤٣٨)، وابن القاسم وابن وهب كما في الجمع بين روايتيهما (ل: ١٢٧/ أ).
(٣) قال ابن عبد البر: "هكذا هذا الحديث موقوفا في الموطأ، وقد أسنده عن مالك من لا يوثق به.
حدّثنا خلف بن القاسم حدّثنا محمد بن أحمد بن يحيى حدّثنا الحسن (كذا والصواب الحسين) بن الحسن المروزي حدّثنا عبد الله بن المبارك حدّثنا مالك عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الرجل ليتكلّم بالكلمة لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها يوم القيامة"، هكذا حدّثناه مرفوعا، وهو عندي من غلطه أو غلط شيخه، والله أعلم، ولا يصح عن مالك رفعه فيما أحسب، وإن صح عن ابن المبارك ما ذكرنا، فابن المبارك ثقة حجة". التمهيد (١٧/ ١٤٤). قلت: شيخ ابن عبد البر هو خلف بن القاسم بن سهل الأزدي، أبو القاسم المعروف بابن الدباغ القرطبي، ثقة حافظ عارف بالحديث وطرقه منسوب إلى فهمه.
انظر: تاريخ العلماء بالأندلس (١/ ١٦٣)، تاريخ دمشق (١٧/ ١٣)، السير (١٧/ ١١٣).
وشيخ شيخه محمد بن أحمد بن يحيى لم يتبيّن لي من هو، والخطأ منه في هذا الحديث، خالفه يحيى بن صاعد، فرواه عن الحسين بن الحسن المروزي عن ابن المبارك عن أبي صالح عن أبي هريرة قوله، وهو في زيادات الزهد للحسين المروزي (ص: ٤٨٩). وقال ابن صاعد في آخره: "ورفعه عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار".
ويحيى بن محمد بن صاعد من الحفاظ المتقنين، بل قال الذهبي: "عالم بالعلل والرجال".
انظر: تاريخ بغداد (١٤/ ٢٣١)، السير (١٤/ ٥٠١). =

<<  <  ج: ص:  >  >>